ملتقى مخرجات البحث العلمي والإبتكار الثاني يبدأ أولى جلساته

الخرطوم اثيرنيوز

قال بروفيسور أزهري عمر عبد الباقي رئيس اللجنة المنظمة لملتقى مخرجات البحث العلمي والإبتكار الثاني، قال إن الملتقى يشكل تعضيد وتنفيذ لسياسات البحث العلمي التي إعتمدتها الدولة كمنهج علمي متين تبنى على أساسه نهضة الأمم وتقدمها ورفاهيتها.

وأشار لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لملتقى مخرجات البحث العلمي والإبتكار الثاني تحت شعار (البحث العلمي أساس التنمية المستدامة) الذي انطلقت فعالياته اليوم بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث في الفترة من ٢٦ – ٢٨ من ديسمبر، أشار إلى أن الملتقى يهدف لإستخراج مشروعات علمية وعرضها على المؤسسات في القطاعين العام والخاص التي تهتم بالصناعات المتوسطة والصغيرة.

وقال أزهري أن الملتقى يعد فرصة للتواصل بين كبار الباحثين والباحثين الشباب ويشكل جسرا متيناً لنقل الخبرات وتواصل الأجيال، وأضاف أن الملتقى يحتوي على ٣ جلسات عامة إضافة إلى ٩ ورش عمل متخصصة تستعرض الجلسة الأولى ملخص مخرجات البحث العلمي والتقانات الناضجة وجلسة الثانية عن دور البحث العلمي في التنمية المستدامة.

ويشمل الملتقى ورش متخصصة في مجال الحاضنات، العلوم الطبية والصحية، العلوم الإنسانية، العلوم الإنسانية، العلوم الأساسية، علوم الحاسوب، الهندسية، التربوية، المواد الطبيعية والبيئية والعلوم الإقتصادية، وأضاف تقدم هذه الورش ٦٢ ورقة علمية يصاحبها معرض يحتوي على معارض ، عيادات و١٣ حاضنة للإستزراع والإستخلاص والتصنيع الدوائي، حاضنة صناعة الجلود وتقانات التحويل الحراري، مركز أبحاث الطاقة و الخلايا الشمسية، حاضنة العسل تربية النحل، حاضنة الخميرة وحاصنة ديس التمر بجانب تقديم لقصص نجاحات سابقة وذلك بغرض النهوض بالبحث العلمي.

من جانبه قال د عاصم أحمد حسن مدير الإدارة العامة للبحث العلمي والإبتكار بوزارة التعليم العالي والبحث ومقرر اللجنة المنظمة للملتقى، وقال أن كل الدول تقدمت وحققت طفرة نحو النهوض بالتنمية عبر البحث العلمي ونحن في السودان لم نتأخر كثيراً ولكن لضعف الميزانيات في السنوات السابقة وقف أمام هذا البحث العلمي، مشيراً إلى أن البحث العلمي كان موزعا بين الجامعات، وتم إنشاء إدارة للبحث العلمي عام ٢٠٠٢م فضلاً عن تخصيص ميزانية للبحث العلمي من وزارة المالية الإتحادية.

لافتا إلى أنه تم توظيف هذه الميزانية خير توظيف حتى أتت أكلها في الملتقى الأول عام ٢٠١٤، وأضاف أن الميزانية إستمرت بمتوالية هندسية أفضل من العددية، حيث طفرت من ٤٠٪ إلى ٦٠٪ إلى ٨٠٪، كاشفاً عن زيادتها العام المقبل إلى نسبة ١٠٠٪ مما تسهم في تحقيق التنمية المستدامة مؤكداً على توظيفها من أجل النهوض بالتنمية.

وأشار د. عاصم هناك مخرجات لبحوث في مجال الطاقة، المياه، الصناعة، الوحدة الوطنية وبناء السلام وهي من الموجهات قومية تحتاج إلى تشبيك ودعم، ولفت إلى تبني الوزارة للمجموعات البحثية ودعمها فضلاً عن دعم المراكز البحثية والحاضنات مما وفرت فرص عمل للشباب، إضافة لدعم وتأهيل للبنى التحتية.

وقال د. عاصم هناك أولويات وأساسيات استراتيجية للبحث العلمي أهمها إعطاء الأولوية لابحاث العلوم والتقانة والإبتكار، الخطط الإستراتيجية والتنفيذية للبلاد، وطالب بتحديد الأسبقية للبحث العلمي والتقني بما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة ودعم البحوث الموجهة نحو الإستفادة من الموارد الطبيعية ومحاربة الفقر.

وكشف د عاصم أنه خلال عام ٢٠١٨-٢٠٢٢ تم تمويل عدد ٣٤ من المجموعات البحثية، وحوالي ٢١١ مشروع بحثي إضاف قائلاً كل البحوث تم تمويلها بوضع مؤشر لمعالجة التضخم، وفيما يتعلق ببحوث الشباب تم تمويل ٣٢ مشروع بحثي للشباب، وتمويل ٥٧ حاضنة تبنتها الوزارة منذ عام ٢٠١٧ بجانب دعم وتأهيل البنى التحتية للبحث العلمي، لافتا إلى دعم ٣٥ جامعة لأكثر من ٦٥ معمل من معامل الجامعات والمراكز البحثية، إضافة إلى دعم ٦ مراكز إقليمية.

وقال د عاصم أنه تم إعتماد ٢٤ مركز تميز وإجازة ٦ كراسي بحثية بجانب دعم ٨ مؤتمرات لعدد ٨ مؤسسات و١١٨ مجلة لعدد ٢٩ مؤسسة.

مقالات ذات صلة