“توصلنا إليها”.. نتنياهو يعلن تشكيل حكومته

وكالات اثيرنيوز
رصد د. مروه الفاتح

بعد المهلة الأخيرة، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، الرئيس يتسحاق هرتسوغ، أنه تمكن من تشكيل حكومة.

وقبيل دقائق من انتهاء المهلة النهائية لتشكيل ائتلاف حكومي جديد، أكدت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد الخبر.

كما كتب نتنياهو على تويتر بالعبرية: “توصلنا إليها”، معلناً بذلك تشكيل حكومته.

نقاشات مطولة
وأكدت الرئاسة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الجديد اتصل بهرتسوغ لإبلاغه بهذا الخبر في الوقت المناسب، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

ونجح نتنياهو في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد نقاشات مطولة خاضها حتى اللحظة الأخيرة مع شركائه في اليمين الإسرائيلي بشأن اتفاقيات تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، وتحديداً حزب يهوديت هتوراه، وذلك بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وكان نتنياهو يخطط لتعيين زعيم حزب “شاس” أرييه درعي، بمنصب رئيس الوزراء البديل في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وذلك بسبب مخاوف من رفض المحكمة العليا تعيينه وزيراً بالحكومة.

يأتي ذلك، على إثر العقبات التي تمنع تعيين درعي وزيراً بحكومة نتنياهو، بسبب صفقة الإقرار بالذنب التي توصل إليها مع الادعاء العام مطلع العام الجاري، والتي أدت لاستقالته من الكنيست السابق مقابل الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

وتسعى كتلة اليمين الإسرائيلي لتمرير مشروع قانون خاص بدرعي ينص على أنه يجوز لمحكوم بالسجن مع إيقاف التنفيذ أن يشغل منصب وزير بالحكومة، الأمر الذي يمكن أن تعارضه المحكمة العليا، مما يحول دون تولي زعيم “شاس” منصبا وزاريا.

” وزيراً بالحكومة.

يأتي ذلك، على إثر العقبات التي تمنع تعيين درعي وزيراً بحكومة نتنياهو، بسبب صفقة الإقرار بالذنب التي توصل إليها مع الادعاء العام مطلع العام الجاري، والتي أدت لاستقالته من الكنيست السابق مقابل الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

وتسعى كتلة اليمين الإسرائيلي لتمرير مشروع قانون خاص بدرعي ينص على أنه يجوز لمحكوم بالسجن مع إيقاف التنفيذ أن يشغل منصب وزير بالحكومة، الأمر الذي يمكن أن تعارضه المحكمة العليا، مما يحول دون تولي زعيم “شاس” منصبا وزاريا.

10 أيام فقط
يذكر أن مهلة الرئيس الإسرائيلي لنتنياهو كانت انتهت بعدما طالب رئيس الحكومة بتمديدها 14 يوماً، في حين سمح له بـ10 أيام فقط.

وحقق تحالف نتنياهو اليميني نصرا مريحا في الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر، وكانت الخامسة التي تشهدها إسرائيل في أقل من أربع سنوات.

إلا أن شراكته مع أحزاب اليمين المتطرف أثارت القلق في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة