قوى (الإطاري): نعمل بروح مُشتركة وصولاً للاتفاق النهائي
قالت القوى المدنية المُوقّعة على الاتفاق الإطاري، إنها تعمل بصورة جماعية وبروح مشتركة وبتنسيق عالٍ فيما بينها لإكمال خطوات المرحلة الثانية وصولاً للاتفاق النهائي.
وأكدت خلال اجتماع للجنة التنسيقية للقوى، أن أطراف الاتفاق هي قضية تم حسمها من قبل، معلنةً رفض ما وصفتها بمحاولات إغراق العملية بقوى غير حقيقية.
وجددت بحسب بيان ، الدعوة للقوى المتفق عليها من حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا وقوى الثورة التي لم توقِّع على الاتفاق الإطاري على المُشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من العملية السياسية بصورة متكافئة من أجل السير سوياً للوصول الى اتفاق نهائي ينهي الأزمة الوطنية التي فاقمها انقلاب 25 أكتوبر واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي المستدام، وتابعت (رحب الاجتماع بالمواقف الدولية والإقليمية التي دعمت الاتفاق الإطاري، وعلى رأسها بيانات مجلس الأمن الدولي والآلية الثلاثية والرباعية والترويكا والاتحاد الأوروبي ودول الجوار العربي والأفريقي، وجدد الدعوة للأسرة الدولية والإقليمية بضرورة دعم السودان وشعبه الذي يسعى حثيثاً لاسترداد حريته وسلامه وأمنه، وعلى ضرورة الاستعداد لتقديم الدعم العاجل للسُّلطة الانتقالية المدنية التي ستنشأ عقب الاتفاق النهائي حتى تتمكّن من الإسراع في معالجة الأزمة الاقتصادية وتتمكّن من استكمال ما بدأ من عمل في مختلف مجالات الانتقال والإصلاح المؤسسي في البلاد).