احتفائية السفارة القطرية بالخرطوم بالعيد الوطني.. ابداعات الانجاز والاعجاز .. بقلم علي يوسف تبيدي
احتفائية السفارة القطرية بالخرطوم بالعيد الوطني.. ابداعات الانجاز والاعجاز
بقلم : علي يوسف تبيدي
قطر دولة الانجاز والاعجاز تبعد عن نشوة الخيال تحقق الطفرة الشاملة على أرض الواقع وتخطف الزبدة على جناح السرعة من الجميع لتكون في المقدمة بلامنازع حيث كسرت بكل قوة وجسارة بوابة الفشل والاخفاق حتى صارت الآن في الثريا بفضل القيادة الحكيمة ممثلة في سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الامير المفدي.
وفي السياق كان من الطبيعي أن يكون احتفال قطر بالعيد الوطني الواحد والخمسين الذي جرى بالسفارة القطرية بالخرطوم محفوفا بالاناقة الرائعة والتنظيم الفخيم والحضور النوعي الكثيف والكرم الفياض وقد جاءت كلمات السفير القطري بالخرطوم سعادة محمدبن ابراهيم السادة تعبر عن مغزي ودلالات هذه الاحتفائية الكبيرة فقد أورد بعد الترحاب بضيوفه منجزات بلاده بكل فخر واعزاز مبينا خطوات المسيرة الظافرة لقطر ابتداءا من مؤسسها الشيخ جاسم بن محمدالثاني حتى الامير الحالي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقال بأن بلاده صارت رمزاً يحتذي به في تصدير الخير والدعم والرفاهية لمنظومة الدول الاخري وأوضح بأن الشعب القطري وقف خلف قيادته الرشيدة متوحدا حتى اكتملت مسيرة البناء الداخلي والتنمية العمرانية والاقتصادية بكل ثقة وجدارة واشار الى قدرة قطر في التنظيم الرائع والملهم لمباريات كأس العالم الحالية حيث تنظم اول مرة هذه المنافسة العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأكد السفير محمدبن ابراهيم السادة عمق العلاقات القطرية السودانية التي وصفها بأنها ضاربة في الجذور مؤكدا الدعم الاخوي الذي ظلت قطر تقدمه للشعب السوداني الشقيق ومن جهته تحدث وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم بخيت ممثلاً للحكومة السودانية حيث قدم تحيات الفريق أول البرهان رئيس مجلس إلسيادة لامير قطر والشعب القطري علي ذكري هذه المناسبة الكبيرة وقال الوزير آدم بأن دوحة العرب فخر للسودانيين وجميع العرب وأشاد بالاعداد المثابر الذي قامت به قطر في استضافة مباريات كأس العالم الحالية مبيناً قوة ومتانة العلاقة بين الخرطوم والدوحة.
الاحتفائية القطرية الرائعة بالعيد الوطني كانت حدثاً ملحميا نادر الصورة والتكرار توكأ علي ايقاعات مذهلة خطفت المكانة الرفيعة التي أحرزتها قطر على مستوي الخارطة الدولية وقد كان الحضور الكبير يحمل دلالات واضحة فهؤلاء جاءوا الي قطر يطلبون ودها بعد أن شعروا أنها تستحق ذلك التقدير الثمين فهي في قلوب الجميع من المحيط إلى الخليج علي الاقليم الممتد حتى اقاصي البحار.
الفرحة تخللها مسابقات رائعة للفوز بالسفر على الخطوط القطرية وأيضا اتحف الهلال الأحمر القطري الحضور بالهدايا الجميلة التي قدمها للحضور.
كانت احتفائية تاريخية سوف تبقى في الذاكرة والوجدان.