مواطنو منطقة المثلث الحدودية يكرمون قوات الدعم السريع

في بادرة فريدة من نوعها فقد كرّم مواطنو منطقة المثلث الحدودية بين السودان ومصر وليبيا “متحرك درع الصحراء” بقوات الدعم السريع وذلك لدوره الكبير في تأمين المنطقة من عصابات النهب المسلح وحماية ممتلكات المواطنين فضلاً عن عمليات الإنقاذ الإنسانية التي تقوم بها القوات في الصحراء وذلك خلال احتفال كبير نظمه مواطنو منطقة المثلث احتفالاً بوجود وانتشار قوات الدعم السريع بالصحراء .

كما اعرب قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية العقيد الركن عثمان علي عبدالمجيد عن شكره وتقديره لمواطني منطقة المثلث على هذا التكريم الذي قاموا به تجاه القوات مبيناً أنه تكريم لكل القوات النظامية وجنودها المنتشرين عبر مختلف حدود السودان الواسعة وقال إن أمن الصحراء وتأمين ممتلكات المواطنين من صميم واجبات قوات الدعم السريع التي لا تفريط فيها، مؤكداً أن الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات يعملون على قلب رجل واحد ويبذلون قصارى جهدهم للوصول لهذا المستوى من الأمان.

من جانبه فقد حيّا العمدة عبدالرحيم حسن عمدة سوق المثلث قوات متحرك درع الصحراء على الدور الكبير الذي تقوم به في تأمين المنطقة وقال إن ما تقوم به إنجاز لم يسبق له مثيل يتمثل في حسم عصابات النهب المسلح على طريق “المثلث الخناق” الذي فقدوا فيه العديد من الأرواح والممتلكات متمنياً أن تظل قوات الدعم السريع بالمنطقة للمزيد من الأمن وبسط هيبة الدولة.

يرى المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم بأن تكريم مواطنو منطقة المثلث الحدودية بين السودان ومصر وليبيا تكريم صادف اهله وذلك للدور الكبير الذي تقوم به قوات الدعم السريع “متحرك درع الصحراء ” المرتكز في قاعدة الشفرليت الحدودية وهي منطقة إستراتيجية ذات أبعاد امنية ولها علاقة مباشرة بالأمن القومي السوداني.

ويشير دكتور عبدالله بقوله:
“إنّ قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء قد ابلت بلاءاً حسناً في منطقة الشفرليت الحدودية فقد امنت المنطقة وحافظت على الأمن القومي السوداني والأمن المجتمعي لمواطني منطقة المثلث كما حاربت قوات الدعم السريع الظواهر السالبة التي يقوم بها مهربي السلاح ومروجي المخدرات والذين يمتهنون مهنة الاتجار بالبشر ؛ كما أنقذت قوات الدعم السريع في هذه المنطقة عشرات المواطنين السودانين والأجانب الذين تاهوا في الصحراء الكبرى وهم يحاولون العبور الي دولة ليبيا المجاورة” .