مني ابوالعزايم .. الكلام المباح .. عشان عيون اولادنا ماتضوق الهزيمة 1-2

.مني ابوالعزايم الكلام المباح .. …….. *عشان عيون اولادنا ماتضوق الهزيمة*1-2 …

حببت ان ادلو بدلوي حول الاتفاق السياسي الإطاري س الذي شهد توقيع سياسي سوداني سوداني وان كان برعاية دولية اقليمية ونحن جزء من الاسرة الدولي. وتصدي للاتفاق بعض الفاعليين السياسيين بالرفض لاسباب لم يخفوه

* وفي رأئي يجب ان لا يبتعد “الفاعلوون السياسيون” من المشهد السياسي الوطني باي حال من الاحوال*..فما زال الباب مفتوحا للمشاركة في الاتفاق الاطار..وقد تم ترك الباب مواربا..وتاتي دعوتي من خلال زاويتي “الكلام المباح” للمقاطعين ان يتجهوا في اطار المشاركة الوطنية للجميع حتي لا يترك الحبل علي الغارب لقوي سياسية تجد هواها في خلو الساحة عن منافسيها…وان كانت المنافسة نراها في حب الوطن والحرص علي وحدته وترابه وكرامته.. ولذلك لابد من مشاركة التيار اليميني..البلد ليس ملك لجهة معينه ولا لحزب او تيار سياسي..فأمر السودان امانه في عنق السياسيين جميعا. .اذا ارادت الناس الوصول لوفاق مع هذا الارتباك السياسي والفوضي الحاصلة لابد من تقديم تنازلات..وتنازلات لمن؟؟ لبعضها البعض من اجل ان لا يضيع الوطن .تنازلات سودانية سودانية بعيدا عن الانتصار للذات فالحصة وطن..

صحيح المشهد لدينا واضح و ان الرعاة سفارات وقوي خارجية قادمة بمصالحها التي يبدو انها لن تتزحزح ولن تتراجع عنها الا اذا قامت بصدها قوي وطنية حقيقية تنازلها بندية ووعي ..من منطلق المثل السوداني.. “:وطني ولا ملئ بطني”.

2 نعم هناك قوي موقعه اساسا ضعيفة وهامشية وليس لها قرار ولا وجود في الشارع السوداني ..وانما هي تابع للقوي الخارجية..وربما هي تستنجد بها لان ليس لديها سند وطني وبعضهل ليس لديها سند جماهيري..فشلت في ذلك مع تقسيم الساحة السياسية ووقوعها تحت أدلجة يسار ويمين….وسبب اخر لا يغيب عن فطنة اولاد البلد ..هناك خلاف تاريخي وحسد سياسي قاتل بين تلك القوي فيما بينها لم تتمكن من تخطيه وتجاوزه بل اورثتها جيل الابناء وللاسف الاحفاد.. ..

3 بالله عليكم لاتتركوا . الوطن يضيع بين فكي الاسد انتصارا لخلافاتكم..الاسد نفسه ضعيف ومرتبك تتقاذفه مخاوف نذر حرب كونية ثالثه وتهديد لموارده الناضبة..ويخشي ان يفوته سباق التسلح بعد وضوح التفوق بالمعسكر الشرقي العدو اللدود وعودة تقسيم العالم بين رحي.. قطبين..اضافة الي الخوف من الاسلامفوبيا التي تخشي منها عروش ونظم..بجانب. تهديد طائفي ديني مسلح باقوي. تقنيات الحرب ومواقع المياه الاستراتيجة تهدد تلك النظم..والسودان قدره ان يكون جسر لكل تلك التيارات..موقع جلب له التفكير. التآمري التدميري الدولي ومع التنبيه بان هناك مصالح تجمع الدولة السةدانية مع المجتمع الاقليمي علي مر الحقب السياسية في اطار العلاقات الخارجية السيادية هذه يجب ان لا نتجاهلها فنحن دولة ذات سيادة وتحكمنا نظم دبلوماسية واتفاقيات ومواثيق دولية.. وبعض من سياسينا لا يدركون هذه المخاطر وربما يعلمون ولكن كرسي السلطة جاذب..ولكن فليسالوا انفسهم من يريدون ان يحكموا؟..نصف بل ثلاثة ارباع الشعب يرفضهم..والمجرب الفاشل لا يجرب، لكن من باب التمتع ب ممارسة حرياتهم وحقوقهم في تكوين تنظيماتهم السياسية فليفرحوا باحزابهم..هذا حقهم. 3 .. اطلعت علي كلام او بيان الحركة الاسلامية ولمست فيه وطنية وتعقل بائن رغم بعض الهجوم القاسي عليه من البعض .. يا عضوية التيار اليميني العريض والكتلة الديمقراطية باطيافكم ارجوكم لا ترفضوا الاتفاق الاطاري؟ من اجل عيون اطفالنا ماتضوق الهزيمة. هل ستتركون الوطن للاجنبي ولاذنابهم من تيارات تعلن انها تمثل القوي الوطنية؟..انتم مع ام ضد الوطن؟

4 . . القوي الوطنية تعلم جيدا ان امريكا عندها الواضح ما فاضح فكانت واضحة فجسر تمرير الاجندة التي لم تخفيه امريكا كان واضحا، والدليل بمجرد ما جاء سفيرها “جودفيري” واعلن بصدق ووجه مشرق انه فرحان..قد كانت فرحته بيان بالعمل..وفي ظرف اشهر كان الاتفاق الاطاري..لا اقول لا نستطيع ان نكون ندا لامريكا ودولاراتها وسيطرتها الدولية..لكن نستطيع هزيمتها كما هزمتها كوبا وفيتنام ا وطالبان ولوبعدحين ولم تكن هزيمة مواجهة مسلحة بقدر ما كانت مصادمة وعي تمترس مبادى وقيم حضارية ازهلت العالم والاامثلة تحتشد بها اضابير التاريخ ..تعلموا بربكم من تلك التجارب القريبة جدا..كيف تنقذون وطن الجدود من تلك الدوامة..نحن ليس الوحيدون التي تعمل امريكا علي ترويعنا وارهابنا.. انظروا العراق الان تقاتل امريكا وكذلك ليبيا..ايران..تركيا..ووو..افريقيا ايضا..هل تستطيع امريكا والغرب الصمود امام هذا الرفض العالمي الي الابد؟.. ولا ننسي اننا جزء من المجتمع الدولي نتاثر بما حولنا .. …

5* … …. يفترض انه في ظل الدولة السودانية الحديثة ظل السودانيين يحترفون العمل السياسي ما يقارب ال70عاما ومن منازلهه ايضا..فهم يمتلكون ذخيرة من الوعي والتجربة و المعرفة والمقدرة علي المواجهه وتفشيل الاجندة الوافدة.. . ..

مقالات ذات صلة