وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي للإيدز

الخرطوم اثيرنيوز

كشف البرنامج القومي لمكافحة الأيدز بوزارة الصحة الاتحادية عن أرتفاع أعداد المتعايشين بمرض الايدز إلى 41 الف، وان معدل انتشار الإيدز وسط البالغين 15-49 سنة بلغ 0.1%، في وقت كشف وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، عن تحديات تواجه وزارته للحد من إنتشار مرض الايدز في ظل الإزمات الأقتصادية وعدم إستقرار النظام الصحي والأوبئة وتأثر أستمرارية الخدمات والحصول على العلاج .

وأكد وزير الصحة الاتحادي لدى مخاطبتة اليوم الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الايدز بالقاعة الكبرى للمؤتمرات بوزارة الصحة الاتحادية استمرار الدولة لمكافحة المرض داعيا الجميع لعمل الفحص لتوفير المعلومات، وقال ان المرض من المهددات الموجودة بالبلاد، واشار الى ان توفير الخدمات والفحص من الحقوق لكل السودانيين في مناطقهم مشيرا إلى الجهود المبذولة للتغطية الشاملة.

وقال أن معدل الأنتشار بواقع ألف لكل مليون شخص، مؤكدا أهمية التوعية وتفعيل دور الاعلام وتثقيف المواطنين.

من جانبه اكد وزير الثقافة والاعلام جرهام عبد القادر على أهمية التوعية والتثقيف بالامرض وتحدث عن مفهوم الثقافة والقيم والمبادي واشار الي ارتباط المرض بالسلوك خاصة ان السودان تسيطر عليه الاسرة الممتدة وعلي درجة عالية من البداوة وان كثير من العادات مثل دق الشلوفة وغيرها واستخدام ادوات واجراء جروح بغرض التجميل تتسبب في نقل المرض مؤكدا اهمية الوعية والرسالة الاعلامية في مكافحة المرض ومحاربة الوصمة.

من جهته قال احمد على مستشار وزير التنمية الاجتماعية قال نعمل على أن تتمتع جميع شرائح المجتمع بالحماية والخدمات مؤكدا دعمه للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة .

وقال مجتبى حسن مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز بوزارة الصحة الاتحادية ، ان عدد المتعايشين بلغ 41 الف داعيا الى ضرورة الفحص، وقال نعمل مع الشركاء الوصول بالخدمات لكل المناطق وأضاف أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار (فحص فيروس الإيدز حماية ليك وللحوليك) والهدف منه العودة لتلقي الخدمات الصحية لافتا إلى أن الاحتفال يحتوي على فعاليات توعوية وفحص طوعي وتوصيل الرسالة.

محمد إبراهيم رئيس الجمعية السودانية للمتعايشين مع الإيدز ممثل المتعايشين قال ان الجمعية تساهم في نشر الوعي وتدعهم وتعمل على حل مشاكلهم.

وأضاف نعاني من قلة وسائل الحركة وعدم وجود مقر للجمعيات بالولايات مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي أثر على الأوضاع الاقتصادية للمتعايشين إضافة المعاناة من الوصمة كذلك نعاني من قلة الدعم العالمي.

مقالات ذات صلة