لبنان يحبط تهريب أكثر من 5 ملايين حبة كبتاغون إلى السودان
وكالات اثيرنيوز
أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، الثلاثاء، إحباط تهريب أكثر من خمسة ملايين حبة من الكبتاغون المخدر، كانت معدة لنقلها إلى السودان.
وذكر مولوي، في تغريدة له على تويتر، مرفقا بها صورتين، “كمية كبيرة من الكبتاغون بلغت خمسة ملايين و415 ألف حبة، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من إحباط محاولة تهريبها”.
كمية كبيرة من الكبتاغون بلغت ٥ مليون و٤١٥ الف حبة، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من إحباط محاولة تهريبها في الواح فيبر، وذلك خلال مداهمة مستودع في منطقة الغازية قبل نقلها الى مرفأ بيروت، لتكون الوجهة الاولى ابيدجان ثم السودان.
وكشف عن ضبط الشحنة خلال مداهمة مستودع في منطقة الغازية، جنوب العاصمة، قبل نقلها إلى مرفأ بيروت.
وأشار إلى أن الوجهة الأولى لتهريب حبوب الكبتاغون، كانت أبيدجان ثم السودان، مضيفا أن “التحقيقات والتوقيفات مستمرة”.
ولم يتضح ما إذا كانت السودان الوجهة الأخيرة لتلك المواد المخدرة، التي لطالما شكلت دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، الوجهة الرئيسية لها.
وشهدت صناعة الحبوب المخدرة المعروفة بالكبتاغون والاتجار بها خلال السنوات الماضية ازدهارا في لبنان. وكثّفت السلطات مؤخراً جهودها لإحباط عمليات التهريب، خصوصاً بعد انتقادات من دول خليجية على رأسها السعودية.
وأحبطت الأجهزة الأمنية البنانية مؤخراً عمليات تهريب ضخمة باتجاه الأسواق الخليجية خصوصا.
وفي يناير، ضبطت قوات الأمن اللبنانية كميات مخبأة داخل أكثر من 430 صندوقا كانت متجهة إلى توغو ومنها إلى السعودية. كذلك ضبطت عناصر من الجمارك اللبنانية، في ديسمبر، تسعة ملايين حبة من الكبتاغون كانت مخبأة في شحنة برتقال في مرفأ بيروت ومن المفترض إرسالها إلى الكويت.
وتعدّ حبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها البعض بديلا رخيصا عن الكوكايين.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة إذ تُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب، عام 2011، لكن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا واستخداما وتصديرا. وتنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان أيضا.
الحرة – واشنطن