العنف السياسي .. مقتل احد حماة الوطن في مليونية ٢٥ اكتوبر

اظهرت احزاب قوى الحرية والتغيير عنفها بشكل كبير في تظاهرات ٢٥ اكتوبر، الذي يصادف الذكرى الاولى لقرارات البرهان الشهيرة وهي تستخدم كافة اشكال العنف، حيث كان بائن حادثة الامس وهي قتل شرطي بعد الاعتداء عليه بوحشية من المتظاهرين ومن ثم الرمي بجثته في النيل.
احزاب (قحت) قالت انها خرجت في المليونية تعبيرا عن رفضها لما اسمته بالانقلاب ورفض هيمنة العسكر ، السؤال الذي يفرض نفسه ما ذنب الشرطي الذي كلف بمهمة حماية المواطن ومنع التفلتات .

ويرى مراقبون ان قوى الحرية فشلت تماما وفقدت المنطق وبدات في اعلان حرب على الجميع من اجل الكراسي وليس لشئ.
ويقول السياسي موسى محمدين ان
حادثة مقتل الشرطي جريمة لا تغتفر في تاريخ الاحزاب التي تدعي الحرية والديمقراطية، مشيرا الى ان الجريمة ينغي ان لا تمر مرور الكرام وان تدون بلاغات في مواجهة القوى التى حرضت على العنف في الشارع وحشدت عناصرها، ويرى محمدين ان احزاب قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي لا يهمها موت الناس او حياتهم بقدر ما يهمهم كرسي السلطة والعودة الى الحكم حتى لو على جساد الاخرين.
ويرى محمدين ان تاريخ البعض من مكونات احزاب قوى الحرية والتغيير وعلى راسها اليسارية منها ، دموي ، لذلك ليس بغريب عليها هذا السلوك الاجرامي بتعذيب شرطي وقتله والرمي بجثته بغرض ارسال بعض الرسائل.

ودخل بعض من شباب الثورة في معارك ضارية مع قوات الشرطة في الخامس والعشرين من الشهر،الجاري الذي تزامن مع الذكرى الاولى لاستيلاء رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان على السلطة من رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك ، بعد تازم الوضع السياسي وتفاقم الخلافات بين القوى السياسية.

مقالات ذات صلة