د.عباس حديبة يكتب-الوجعلل- ود أم بعلّو
*💊 د.عباس حديبة يكتب-الوجعلل- ود أم بعلّو*💊
——————
—————–
(ود أم بعلّو) مثله مثل شخصيات كُثر شخصية حقيقية… مثل البعاتي مثلاً هو (الزومبي) على سبيل المثال… وقصة ام بعلو ظهرت فى شمال البلاد وقتها .. أسم (بعلّو) لقب أو اسم (قَفُر) أو كناية.. قامت بتسميتها له والدته لتأتأته في الكلام حتى سن السادسه.. ام بعلو لايجيد كلمه غير (بعلّو) لكل شي ينطق (بعلو بس) غير مفهومه لكنه يطلقها بأستمرار . أشبه بكلمة (تسقط بس)
اصبح اسم ام بعلو تُكني به والدته وأصبحت بذلك (أم بعلّو).. وتناسي الناس أسمها الاصلي .. أم بعلّو كانت ملكة عشيره وكانت شديدة البأس قوية الشكيمه(بُلهِيه) متسلطه متهوره مثلها مثل (قحت) .. كانت مهوسه بالرجال المُنع الفُراس الاقوياء .. فإذا سمعت بأحد الفرسان بقبيلة ما سعت لمقاتلتها وأستحواذها للرجل فقط (هواية مجنونه) .. تقوم بقتل الفارس بعد أن تتزوجه لكى لا يتزوج بعدها بأمرأة أخرى .. فقط تركت زوجها الاول والد بعلّو الذى أنجبت منه ولدها الوحيد ولكنها أنهت ذكورته فقط اكراماَ (لبعلو) .. (لجنة التمكين) وفي نهاية المطاف أستطاع ان يغتالها مغدورةً أنتقاماً لذكورته وبعدها أنتحر وراحوا فيها…
ارتاح الناس من شبح امبعلو للابد الا ان صار ود أم بعلّو منبوذاّ مما جعله في حالة نزوح كل يوم يظهر في مكان مطارد من العشائر ثم هاجر الى تلك المنطقة النائية شمالاً .. وكان يختفى بالنهار ويتجول بالليل في حالة عارمه لأحداث البلبله .. قتل الكثير من صبيان القبائل أنتقاماً لما عاشه في صغره والتى عاشها مشرداً بعد انتحار والده واغتيال (ام بعلو) والدته
لم يستطيع شخص أن يحدد مكان (ود أم بعلّو) بعد أن اجتمع الناس من إنهاء حياة هذا الكابوس .. تم اشعال النيران فى المنطقة التى يتردد فيها ود ام بعلو وتمت محاصرتها لعدة أيام حتى يكون حصار من الغذاء والماء .. لكنه لم يظهر مرة أخرى و لم يجدوا رفاته .. تعددت الحكاوي وترددت الأمثله في ذلك وكثيراً من الناس يتوقعون عودته الى اليوم…
أصبحنا في حالة ام بعلو
ام بعلو هو أحزاب اليسار التي خلقت لنفسها فزاعه من لاشئ..
اليسار هُلك في اعقار ديارهم من دول المنشأ ولازلنا نحن نضع لهم كبير اهتمام.. وهم اصلهم غير موجودين على الطبيعه.. وحتى لو وجدته تجده يتوارى منها بحجج لاهيه..
ام بعلّو تم حرقه في غابته ولم توجد رفاته الا على منصات التواصل الاجتماعي كل يوم يتوجون (أنفسهم) في منصة منطقه يبحثون عن ضالتهم ومكان ثقلهم .. بين هذه وتلك.. إلا أنه سيظل ام بعلو جاسم في أفكارنا دون أن نلتمسه أو نراه
✒️ عباس حديبه