الكشف عن مستثمرين ينبشون القبور بحثًا عن الذهب بوسط دارفور

كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين عن وجود مجموعة من المستثمرين من شرق السودان تنشط في نبش مقابر قديمة بمحلية “مكجر” في ولاية وسط دارفور بحثًا عن الذهب.

أوضح بيان لمنسقية النازحين واللاجئين أن بعض الناس يعتقدون أن العادة في عهد التوراة أن يُدفن الموتى بمقتنياتهم من الذهب والمعادن النفيسة، زاعمين أن لديهم أجهزة لكشف المعادن النفيسة في المقابر.

وأشار بيان المنسقية إلى ضلوع أفراد من الإدارة الأهلية في العام 2017 في جلب مستثمرين من شرق السودان إلى مناطق “مكجر” و”أم في” للعمل في طق شجر “الرطرط” من أجل استخراج الصمغ.

وقال البيان إن المجتمع المحلي اعترض على ممارسات هؤلاء المستثمرين، لافتًا إلى أنهم رفعوا مذكرات بالرفض للسلطات الأهلية والرسمية التي كانت تتمثل في الأجهزة الأمنية آنذاك التي اتهمها البيان بمطاردة المواطنين والنازحين واعتقالهم بغرض تخويفهم.

وأضاف البيان أن المستثمرين توقفوا لعامين بعد سقوط نظام البشير ثم عادوا مرة أخرى في أيلول/سبتمبر 2021، فيما نظم النازحون والمواطنون مسيرات سلمية ضدهم وتحولت فيما بعد إلى اعتصام سلمي في رئاسة محلية “مكجر” في الفترة 1 إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021. ووفقًا للبيان، فقد رُفع الاعتصام بعد قرار من والي وسط دارفور آنذاك الدكتور أديب عبدالرحمن بمنع المستثمرين من طق شجر “الرطرط

مقالات ذات صلة