امارة الغلفان (الأنشو) : لسنا طرف في حادثة ابناء المسيرية ونرفض الاساءة لقيادات المنطقة

الخرطوم ناهد محمود

اعلن القيادي بجنوب كردفان عضو لجنة شباب الاسناد بامارة الغلفان بجنوب كردفان الاستاذ رجب الباشا رفضه للاساءات التي تحاك ضد قيادات ورموز المنطقة عبر السوشال ميديا والاعلام والتي تتم باسم القبائل ،واشار بمنبر سونا الخميس خلال الموتمر لشباب اسناد امارة الغلفان بجنوب كردفان بعنوان دور الادارة الاهلية والشباب في رتق النسيج الاجتماعي بالولاية ،اشار الي الموقع الجغرافي والاستراتجيي التي تتميز بها الامارة الغلفان والتي تمتد من الدلنج علي عمق ٨٦ كيلو متر علي امتداد الطريق القومي بجانب المشاريع الاقتصادية الكبيرة والتي من شانها ان تدفع بالاقتصاد القومي للبلاد ،واضاف ان امارة الغلفان تضم ١١ مكوكية علاة لقطاعات الشباب والمراة لاسناد الادارة في الاطلاع بهمامها علي الوجه المطلوب ، واكد ان الامارة سباقة للتصدي لاي مخاطر تحدق بانسان المنطقة اضافة لتميزها بالمبادارت في الشان لجهة انها ليست قبيلة مغلقة ،وراي ان تكوين لجنة شباب الاسناد بالامارة لحملهم لادوار متقدمة لاعانة السلطات ،وكشف عن دور الوساطة التي قامت بها القبيلة وجهودها لمعالجة اسر ابناء المسيرية لدي الحركة الشعبية ش ،وقال ان التاريخ لم يسجل حالة سرقة لابقار اواغتصاب لامراة او غارة علي قبيلة اخري من جانب الغلفان شوتابع ( الكبير كبير )،من جهتة استعرض المك التجاني احمد تجار مك الغلفان تاريخ الادارة الاهلية للامارة ودورها في تعزيز الاجتماعي بالولاية ،وقال ان القبلية مسالمة وليس لها عداء مع اي من الكيانات الاخري ،واكد علي اهمية اعادة التحالفات السابقة مع المكونات السكانية الاخري بالمنطقة ، وطالب الادارة الاهلية بتغير خطابها السياسي والاجتماعي لتعزيز قيم التعايش ورتق النسيج الاجتماعي وقبول الاخر .

وفي السياق حمل عضو شباب اسناد امارة الغلفان ادريس محمد جعفر السوشال ميديا والاعلام مسؤولية تجدد الصراعات والاقتتال القبلي بين المكونات السكانية بعدد من مناطق البلاد وتعزيز خطاب الكراهية دون معرفة مترتبات ذلك ،وطالب الاعلام بعكس الجوانب المشرقة للقبائل بدلا للالتفات للظواهر السالبة والكوارث ،مستشهدا في هذا المنحي باحداث النيل الازرق ،وكشف عن وقوع امارة الغلفان داخل الاراضي التي تديرها الحكومة وجزء من تلك تحت سيطرة الحركة الشعبية ،نافيا مسؤولية ابناء الغلفان الذين وقعوا اسري لدي الحركة الشعبية ،ونوه ان مجموعة من الرعاة من ابناء المسيرية دخلوا الي الاراضي التي تسيطر عليها الحركة دون علم السلطات والادارة الاهلية والحركة الشعبية وتعرضوا للاسر من قوات الحركة الشعبية وتابع( نحن قمنا بدور الوساطة لاطلاق سراحم لكن هناك من حاول الوقيعة بيننا والمسيرية عبر الترويج عن مسؤولية ابناء الغلفان بتسليم بتسليم الرعاة للحركة الشعبية ،محذرا من مروجي الفتن عبر وسائط الاعلام المتعدد من الترويج لمحاولة جر القبيلة للعنف لنسف الاستقرار بالمنطقة ،واشار الي حجم التنوع الاثني والتعايش السلمي للمكونات السكانية المختلفة وحرصهم علي العيش بوئام ،

وفي السياق اثني عضو شباب الاسناد بامارة الغلفان الاستاذ عمر منصور فضل علي الشباب باعتباهم صناع للثورة المجيدة ،وقال ان الموتمر الصحفي بهدف توضيح الحقائق للراي العام وموقفهم من حادثة اسر رعاة المسيرية لدي الحركة الشعبية ،واكد ان القبيلة ليس طرفا في الحادثة لجهة انها وقعت داخل اراضي المنطقة ،واردف ( في ناس اشاكلو في ارضنا ) ،

وحذر جهات لم يسميها من محاولة زج القبيلة لاتون الصراعات والعنف لنسف الاستقرار وهذا من باب الحسد للامارة وليس الا علي حد وصفه ،واضاف بان حنكة الادارة الاهلية والشباب قادت لادارة التعقيدات السياسية والاجتماعية بوعي تام ، وذكر عمر ان المنطقة بها طريق للعبور وكافة الاطراف هم اصحاب مصلحة في الطريق ، فيما تناول مكرم مكي عضو شباب الاسناد بامارة الغلفان حالات الاعتداءات التي تعرض لها القبيلة من جانب والحوازمة و المسيرية طيلة الفترة السابقة ،نافيا مقاتلة الحركة الشعبية لمصلحة القبيلة ،مشيرا الي انها حركة قومية لا لا تزج نفسها في صراعات للقبائل،وقال ان القبيلة مسالمة ومتلزمة بكافة المواثيق ومؤتمرات الصلح الموقعة مع الحوازمة والمسيرية طيلة الفترة ،وارجع خرق الاتفاقيات للحوازمة والمسيرية عبر احصائيات مرصودة موثقة بطرف القبيلة ، ودعا الجميع لتحكيم صوت العقل لاجل ان يتحقق السلام لينعم انسان جنوب كردفان بالامن والاستقرار .

مقالات ذات صلة