خبير : كارثة السيول تفضح الأمم المتحدة وتصريح فولكر رد فعل تجاه الحدث العظيم

لاحظ مراقبون دبلوماسيون للشأن الانتقالي في السودان، اختفاء فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة يونيتامس في السودان ومجموعة الترويكا إبان كارثة السيول والأمطار التي اجتاحت ٦ ولايات واحدثت اضرار كبيرة في الارواح والممتلكات.

ولم يستغرب هؤلاء المراقبون الوصول المتأخر لفولكر بتصريحه امس عن دعم الأمم المتحدة لنحو ٤٠ الف مواطن من المتضررين وذلك في اعقاب وصول المساعدات للمتضررين من أصدقاء السودان الفعليين.

وقال رئيس بعثة يونيتامس، فولكر بيرتس، في تغريدة له، إن مساعدات الأمم المتحدة وصلت حتى الآن إلى 40 ألف شخص، وسيحتاج الكثيرون إلى المساعدة في الأسابيع المقبلة، مبيناً أن الأزمة تؤكد الحاجة إلى التوافق والاستقرار.
وأضاف : “تعاطفي مع جميع الذين فقدوا ذويهم أو منازلهم أو مصادر رزقهم في السيول والفيضانات بالسودان، تقدم الأمم المتحدة الدعم حيثما أمكنها ذلك”.
وأشار الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمود تيراب في تعليقه على تغريدة فولكر بقوله : الوصول إلى توافق يجب عليك أن تعمل وان تمهد الظروف إلى هذا التوافق. وأضاف تيراب، واضح ان المنظمة الأممية، انها تعمل بالصورة التي تريحهم تجاه اي حدث عظيم من خلال دبلوماسية المواساة، بينما في الواقع على الأرض لا توجد خطة او اي عمل ممنهج في هذا الخصوص
وقال ظللنا نري فقط رد فعل وتعليق المنظمة الدولية عبر ممثليها تجاه الحدث العظيم.
يرى مراقبون إن مبعوث الأمين العام للامم المتحدة بالسودان رئيس بعثة يونيتامس السيد فولكر بيرتس أراد بتصريحه عن دعم الأمم المتحدة لنحو ٤٠ الف مواطن من المتضررين، ومواساة السودانيين أراد أن يقول انا موجود ويزيح الحرج عن المنظمة الدولية.

مقالات ذات صلة