خواتيم العام الدراسي بحنوب كردفان .. وليد عضم
خواتيم العام الدراسي بحنوب كردفان
وليد عضم : كادوقلي
تستعد كثير من الاسر لسماع نتيجة شهادة الاساس بجنوب كردفان وسنسمع في الايام القليلة القادمة الكثير من الزغاريد ابتهاجا بنجاح ابنائهم في الامتحانات التي جرت في ظروف بالغة التعقيد .
شهد العام الدراسي السابق اضرابات متكررة دعت لجنة التعليم التي بدات بكادوقلي اولا ومن ثم توسعت لتشمل كل الولاية وقد بذلت حكومة الولاية رغم المجازبات التي تمت بينها واللجنة مجهودات مقدرة في الايفاء بالتزامات ومستحقات المعلمين المالية وتفاجات الحكومة في ذات العام باضراب اخر للمعلمين والمعلمات المشاركين في تصحيح الامتحانات عبر واجهة جديدة هي لجنة التصحيح ان كان الاسم صحيحا وسرعان ما تدخلت العديد من الجهات للتسوية الي ان صرنا علي مقربة من اعلان النتيجة .
وباعلان النتيجة تكون حكومة الولاية قد طوت العام الدراسي السابق وتستعد للعام الدراسي الجديد في ظل بشريات اعلنها والي جنوب كردفان موسي جبر محمود في زيارته الاخير لكنترول تصحيح الامتحانات بمدرسة الشيماء بكادوقلي .زف الوالي البشري الاولي وهي انشاء مطبعة للامتحانات بالولاية وقصد منها هي توطين طباعة الامتحانات داخل الولاية بدلا من طباعتها في مدينة ود مدني ايضا تحدث الوالي عن اجراء تقييم شامل ومراجعة للعام الدراسي السابق وهنا اقول لابد من افراد مساحة كافية لمراجعة ادارة الامتحانات نظرا للجدل الذي دار حول حجم المبالغ التي تتحصل عليها مقابل تكلفة تغطية كافة مراحل الامتحانات حتي لانقع في دوامة اضراب المعلمين والمعلمات المشاركين في التصحيح مرة اخري
وحري بوزارة التربية والتوجيه ان تضع في حساباتها من الان وحتي خواتيم العام الدراسي القادم تهيئة السكن المريح للمصححين وقد سمعنا شكوي والم وحسرة من المعلمين والمعلمات القادمين من المحليات حول رداءة سكنهم بل اشاروا الي توسدهم الثري بصورة لا تليق بالمعلم الذي كاد ان يكون رسولا ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله فنقدم الشكر لجهاز الامن والمخابرات الوطني الذي قام بتدخلات عاجلة في تهيئة البيئة الملائمة سواء في السكن او المعدات اللازمة التي يحتاج لها المعلمين والمعلمات بصورة وجدت الاشادة والتقدير
ولما كانت قضية الامن ذات اولوية قصوي الا ان حكومة الولاية رات من الضرورة بمكان اقامت موتمر للتعليم بالولاية يناقش كيفية تطوير التعليم الذي يعد من وجهة نظرها مدخلا اساسيا لمعالجة القضايا الاجتماعية المتعددة داخل الولاية وعليه لابد من تسريع الوتيرة للاعداد للموتمر وحشد جميع الجهات المختصة للمشاركة ووضع الحلول المهمة بغية تصميم خارطة للتعليم تكون بمثابة برنامج عمل للوزارة ولحكومة الولاية .