خبير إقتصادي: زيارة وفد إستثماري سعودي لشمال دارفور يمثل فتح جديد في مسيرة العلاقات الإقتصادية المشتركة

إعتبر د.عادل الدومة الخبير في الشأن الإقتصادي زيارة وفد من المستثمرين السعوديين لولاية شمال دارفور بمثابة فتح جديد في العلاقات الإقتصادية بين الخرطوم والرياض.
وأوضح الدومة في تصريح صحفي أن هذه الزيارة جاءت متزامنة مع حالة السلام والإستقرار التي تشهدها ولايات دارفور بفضل إتفاقية جوبا التي تم توقيعها في الثالث من إكتوبر 2020 في عاصمة دولة جنوب السودان. والتي لعب فيها الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة دورا مفصليا في التوصل إليها.

وقال الخبير الإقتصادي أن هذه الإتفاقية أحدثت مناخا إيجابيا في ولايات دارفور جعلت كثير من المستثمرين يفكرون في الإستثمار في المنطقة بإعتبارها من المناطق الواعدة ذات الفرص المثمرة.مبينا أن زيارة الوفد للسعودي لشمال دارفور تمثل سانحة للتعرف على فرص الإستثمار في ولايات دارفور مشيرا إلي الموارد والإمكانيات الضخمة التي تتمتع بها هذه الولايات في مجالات الثروة الحيوانية والمعادن. ودعا الدومة إلى ضرورة تهيئة مناخ الإستثمار في المنطقة والإستفادة من أجواء السلام التي وفرتها إتفاقية جوبا، حتى تصبح دارفور قبلة أنظار المستثمرين الأجانب. خاصة أن دارفور تمتلك المقومات الكفيلة بنجاح أي إستثمارات فيها.

وأشار الخبير في الشأن الإقتصادي إلى دور الإستثمار في التنمية الإقتصادية وأثره المباشر في دعم الإستقرار الإقتصادي، بجانب مساهمته في فتح فرص جديدة للتشغيل لمواطني دارفور.وطالب حكومة الإقليم بالإهتمام بقطاع الإستثمار في الإقليم والعمل على تحسين البيئة المناسبة للإستثمار من خلال إصلاح القوانين وتعزيز السلام والأمن وتبصير المواطنين بأهمية الإستثمارات الأجنبية ودورها في ترقية وتطوير معاش الناس.

مقالات ذات صلة