جدو أحمد طلب يكتب .. دقلو الخير يغيث المنكوبين بنهر النيل
جدو أحمد طلب يكتب – دقلو الخير يغيث المنكوبين بنهر النيل
و ليكتب القلم عن “دقلو الخير” مرحب ، مرحب يا “حمدان” هكذا كانت تهتف النساء بنهر النيل عند وصول موكب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المناطق المتأثرة من السيول و الأمطار بمحلية بربر بولاية نهر النيل ، بالعودة عندما كان القلم يمضي في كتابة الأحرف على الأسطر عن “دقلو ” سداد الناقصة بالفعل كان صادقاً فيما يخط من أحرف في حق هذا القائد رجل المرحلة الذي نتابعه عن كثب و هو يعمل لأجل السودان و أهله دون كلل أو ملل متحدياً بعد المسافة و وعورة الطرقات في بلاد الله السودان.. أدوار (دقلو) معلومة و معروفة وسط مكونات الشعب السوداني الذي تأكد أن (حمدان) هو الخيار و هو رجل المرحلة الفعلي و ذلك عبر جهوده الضخمة و الإنجازات التاريخية الفريدة التي ظل يحققها هذا الرجل بكل صدق متجولاً بين مدن و أرياف البلاد لمشاركة المواطنين همومهم باحثاً عن حلول لكافة مشاكلهم وما جهوده في دارفور وكردفان و بورتسودان عن ذلك ببعيد .
تابعت ك غيري من المراقبين للأوضاع بالسودان من الملاحظ خطاب نائب الرئيس مجلس السيادة (دقلو) للمتضررين ، كان خطاباً واضحاً و موفق من حيث المضمون و المحتوى و يمكننا القول بأن (حمدان) في كل زيارته كان واضحاً و هذا الوضوح هو سر التفوق و هو كالغيث أينما حل نفع ، وقوفه ميدانياً على حجم الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في المناطق المتأثرة ، اللجان المجتمعية التي شدد دقلو على تشكيلها لمتابعة أموال المسؤولية المجتمعية للشركات و المصانع كفيلة بأن تعمل على تأهيل المنطقة بصورة طيبة ، ولعل دعوة (دقلو) إلى ضرورة العمل بشافية ستسهم في مضي العمل بصورة واضحة بعيداً عن “الدغمسه” التي ذكرها في خطابه عند محطة الإستقبال والتي أثلجت صدور الحاضرين الخطوة التي وصفها البعض بالواضحة.
دقلو: دمنا نديكم ليهو ناهيك عن المال ، كان الرجل يتحدث من الدواخل بكل صدق و وضوح دقلو سداد الناقصة أمام المتأثرين ترك في نفوسهم الأمان رغم المصاب الجلل الذي أصابهم ، وصدق الرجل حينما وعد ها قد أوفى بوعده الذي قطعه بشأن إرسال قافلة للمتضررين ، بالفعل وصلت في وقتها لدعم المتضررين بالسيول ، بمحلية بربر و قرى المكايلاب – بانت- كدباس-السعدابية- التلواب وغيرها من المناطق ، محملة بالمواد التموينية و الغذائية و المعدات الطبية و الأدوية و معينات الإيواء.
هذه القافلة ستعمل على تخفيف المعاناة عن كاهل المتضررين و بالفعل كان لها الأثر الإيجابي في نفوس المواطنين و لعل وقوف النائب بنفسه على حجم الضرر بث شعور بالرضى و الإهتمام وسط السكان و زيارته خلقت تلاحم قوى بين قوات الدعم السريع التي جاءت كالغيث لإغاثة المتضررين بولاية نهر النيل و دعماً سريعاً يا هو دا.