اسمه هادي مطر.. من هو طاعن سلمان رشدي وما هي دوافعه؟
وكالات اثيرنيوز
عرّفت الشرطة الأميركية عن المهاجم في حادث طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي، خلال حدث ثقافي في نيويورك، على أنّه هادي مطر (24 عامًا) من فيرفيلد في نيوجيرزي، في حين لم تّتضح دوافعه حتّى الآن. وأشارت مصادر إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مهاجم سلمان رشدي سبق له نشر مواد تدعم النظام الإيراني.
وهرع عدد من الأشخاص إلى المنصّة وثبّتوا المشتبه به أرضًا، قبل أن يعتقله أحد عناصر الأمن. وقدّم طبيب كان موجودًا بين الحاضرين إسعافات أوّليّة لرشدي قبل وصول رجال الإسعاف.
وقال كارل ليفان، وهو أستاذ علوم سياسيّة كان موجودًا في القاعة، لوكالة “فرانس برس” عبر الهاتف، إنّ رجلاً هرَع إلى المنصّة حيث كان رشدي جالسًا و”طعنه بعنف مرّات عدّة”. وروى الشاهد أنّ المهاجم “حاول قتل سلمان رشدي”.
واعتقل عنصر مكلّف ضبط الأمن المشتبه به، فيما تعرّض محاور رشدي لإصابة في الرأس. وأظهرت تسجيلات فيديو تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يُسرعون لنجدة الكاتب بعد تعرّضه للاعتداء.
وأشارت الشرطة إلى أنّ رشدي تعرّض للطعن في رقبته وبطنه. ولم تُقدّم الشرطة من جهتها تفاصيل عن حالة رشدي الصحّية، مكتفيةً بالقول إنّه خضع لجراحة.
“الأنباء ليست جيدة”
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times عن وكيله، أندرو ويلي، قوله إنّ “الأنباء ليست جيّدة” وإنّ “من المحتمل أن يفقد سلمان إحدى عينيه، وقد قُطِعت أعصاب ذراعه وتعرّض كبده للطّعن والتلف”.
وفور تعرّضه لهجوم على منصّة مركز ثقافي في تشوتوكوا بشمال غرب ولاية نيويورك، نُقل رشدي بمروحيّة إلى أقرب مستشفى حيث خضع لجراحة طارئة، بحسب ما قال وكيله على “تويتر”، واعدًا بتوفير معلومات منتظمة بشأن الوضع الصحّي للروائي البالغ 75 عامًا والذي يعيش في نيويورك منذ سنوات عدّة.
وخضعَ سلمان رشدي، الذي أصدر مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة آية الله الخميني فتوى بهدر دمه عام 1989 بسبب روايته “آيات شيطانيّة”، لجراحة طارئة الجمعة إثر تعرّضه للطعن في العنق خلال مؤتمر بغرب ولاية نيويورك، وقال وكيل أعماله إنّه وُضِع على جهاز التنفس الاصطناعي.
وقالت الشرطة في بيان إنّه نحو الساعة 11:00 (15:00 غرينتش) “هرع مشتبه به إلى المنصّة وهاجم رشدي ومُحاوره. تعرّض رشدي للطعن في العنق ونقِل بالمروحيّة إلى مستشفى في المنطقة”.