المكتب الصحفي للشرطة يكشف تفاصيل حادثة اختطاف الطفل كامل والجهود الكبيرة التي بذلتها المباحث والتحقيقات الجنائية في إعادته لذويه بمنطقة الفتيحاب
مواصلة للجهود الكبيرة التي بذلتها شعبة عمليات البستان الفيدرالية في استعادت الطفل المفقود لحضن ذويه بمدينة الفتيحاب تفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) انه بتاريخ 5/8/2022 حضر الي مباني المباحث والتحقيقات الجنائية شعبة عمليات البستان المواطن (ك، ف، ك ) يقيم جهة الفتيحاب مربع 20 يعمل تاجر اواني منزلية بسوق ام درمان وافاد بخروج ابنه من المنزل عند التاسعة صباحا لاحضار رصيد له وتأخر في العودة وخرج للبحث عنه
وبسؤال صاحب المحل افاده بان الطفل لم يحضر اليه وفي اثناء عملية البحث عنه في المنطقة صادف طفلة صغيرة واخبرته انها رأت شخصين يقودان ركشة وقاموا بخطف ابنه وافاد الشاكي بانه ليس لديه اي عداء مع احد وذكر ان ابنه الاكبر الذي يعمل معه بمحله بسوق ام درمان واثناء ذهابه للمحل وعند محطة ود البشير بالفتيحاب اعترض طريقه شخصان مجهولان حاولا نهب هاتفه وعند مقاومته لهم قام احدهم بطعنه بآلة حادة (سكين) في منطقة البطن مما اضطر للدفاع عن نفسه بقذف الجاني بحجر وقام المتهم بطعنه مرة اخري وتدخل سائق عربه دفار وطارد المعتدين
وبتاريخ الاثنين 8/8/2022 وردت معلومات بان هنالك طفل بولاية الجزيرة مدينة ودمدني حي مارنجان عووضة يحمل نفس مواصفات الطفل المفقود وتم تسليمه لقسم شرطة مارنجان عووضة وتم الاتصال برئيس القسم وبارسال صورة للطفل والتي تم عرضها على والده واسرته وبعد التعرف عليه تم تحريك مامورية لاستلام الطفل المفقود وبالتحري مع الطفل المفقود افاد بانه ذهب ليحول رصيد لوالده وصادف وجود شخصين داخل ركشة وقاما بسواله انت (ولد كامل) واجابهم بنعم وقالوا له (ارجع ورينا بيتكم) وبمجرد صعوده للركشة قاموا بوضع منديل علي انفه وبعد ذلك فقد الوعي ووجد نفسه داخل غرفة وعند سؤاله عن اوصافهم اجاب بانهم ملثمين وسمع احدهم يقول (دا اخو الولد الضربك) وقاموا باخراجه ووضع منديل علي انفه ولم يستيقظ الا في المكان الذي وجد به وعند استجواب الشخص الذي وجده افاد بانه يعمل باحدي المصانع جوار القسم ووجد الطفل صباحا وبسؤاله افاده بانه يسكن ام درمان والده يدعي كامل وقام باعطائه رقم هاتف والده وتم استلام الطفل وهو بصحة جيدة وتسليمه لقسم حماية الاسرة والطفل بام درمان لتكملة اجراءات البلاغ وتسليم الطفل لذويه ولا زال التحري والبحث جاري لكشف ملابسات البلاغ.