“الشيوعي” يحمّل سلطات إقليم النيل الأزرق التغافل عن بوادر الأزمة
حمّل الحزب الشيوعي السوداني، سلطات إقليم النيل الأزرق المسؤولية كاملةً في تراخيها في حماية المواطنين والتغافل عن بوادر الأزمة التي امتدت لأكثر من شهرين وعمليات التحشيد القبلي التي تمت والتسليح الذي ساهم في إشعال الفتنة ونزيف الدم.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ، الأحد بحسب باج نيوز.
ودعا الحزب إلى تكوين لجنة قانونية للنظر في أصل الصراع الدائر الآن وتحديد من قام بعملية التسليح ومصادر السلاح.
وقال الحزب إنّ الصراع في النيل الأزرق ما بعد اتّفاق سلام جوبا المزعوم، ظلّ يأخذ شكل الاستقطاب الحاد الذي ظلت تمارسه الحركة الشعبية جناح مالك عقار، مستميلة بعض المكونات القبلية وآخرها قبيلة الهوسا التي كان نصيبها إمارة لاهلها، لتلتحق بركب المؤيدين لمالك عقار وحركته.
وأضاف”لقد كسب الإنقلابيين جولة، وكان ثمنها باهظا لقوانا الاجتماعية ونزفت أجسادنا دماء عزيزة علينا، وأزهقت أرواح نبيلة كنا نحشدها حباً وسلاماً لبناء وطننا العزيز، فقدنا عشرات الشهداء ومئات الجرحي من أهلنا في قيسان وام درفا وقنيص شرق والرصيرص وأخيراً في الدماذين التي تكتظ مستشفياتها بالجرحي والمصابين”.
والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، مقتل 31 شخصًا وإصابة 39 آخرين، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.