الحرية والتغيير: مرسوم البرهان يثير”القلق”

وصفت قوى الحرية والتغيير في السودان، قرار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بتعيين 5 من كبار الضباط المتقاعدين بالقوات النظامية المختلفة كسفراء بوزارة الخارجية، بأنّه منهج التمكين الذي انتهجه نظام الإنقاذ المباد.

جاء ذلك بحسب تصريحٍ صحفي، الأربعاء ، وقالت قوى الحرية والتغيير، إنّ مثل هذه القرارات تتضرر منها البلاد وتهزّ صورتها في الأوساط الإقليمية والدولية.

وأضافت” المرسوم يوضّح تناقض الأحاديث المتكرّرة التي ترد في خطابات قائد الانقلاب منذ الرابع من يوليو، بابتعاد الجيش عن السياسة وعودته للثكنات”.

وأردف” تكشف مثل هذه القرارات النوايا الحقيقية في الهيمنة على جميع مناحي الحياة، وعسكرة الوظائف المدنية، بما في ذلك العلاقات الخارجية التي تعتبر من صميم مهام الحكومة التنفيذية”.

وأشارت إلى أنّ المرسوم وغيره من القرارت التي أصدرها قائد الانقلاب منذ ٢٥ أكتوبر لا تساوي عند الشعب السوداني الحبر الذي كتبت به، وستنتهي بزوال هذا الانقلاب الذي تلوح بشائر هزيمته في الأفق القريب.

وجدّدت قوى إعلان الحرية والتغيير، مواصلتها العمل الدؤوب لإنهاء وهزيمة الانقلاب، مشيرةً إلى أنّها تسعى لوحدة قوى الثورة ورَصِّ صفوفها مجدداً وتقويتها لبلوغ ساعة النصر.

وفي الرابع من يوليو الجاري، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في خطاب متلفز، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني برعاية الآلية الثلاثية.

وفي الثامن من يونيو الماضي، بدأ في السودان حوار مباشر، بهدف حلّ الأزمة السياسية بالبلاد.

ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ، رفضًا للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان.

مقالات ذات صلة