“الشيوعي” يردّ على مقاومة الديوم الشرقية: محاولة لوضع كادرنا فى خانة أعداء الثورة

” يقول الحزب الشيوعي إنّه سيورد سلسلة من الحلقات والنشرات الإعلامية، لتوضيح موقفه من الاعتصام و العمل الثورى عمومًا، وسيعمل على فضح مخططات القوى المعادية للثورة و محاولاتها لضرب لجان المقاومة و النشاط المقاوم ككل”.

أعلن الحزب الشيوعي السوداني، رفض ما ورد في بيان تنسيقية مقاومة الديوم الشرقية، من اتهامات قال إنّها لا أساس لها من الصحة.

ورفض الحزب الدعوة المقدمة من تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية للاجتماع المشترك مع الحزب، مشترطًا تصحيح الموقف الغير لائق والتراجع والاعتذار عنه، لتأسيس علاقة تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل و العمل المشترك .

جاء ذلك في بيانٍ للحزب الشيوعي السوداني فرع الديوم الشرقية والعمارات.

وقال الحزب إنّ ما جاء في بيان تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية عبر صفحتها الإعلامية مؤخرًا،من افتراء بالضلوع و التحريض على رفع إعتصام الجودة بالديوم الشرقية،هو محض إدعاء مردود عليه و مرفوض جملةً و تفصيلاً.

“هذا منافٍ لصحة ما جرى من وقائع حدثت كما أوردها البيان نفسه ( فى فقرة يتحدث عن ينادى رفع الاعتصام و فى أخرى يدعم الإعتصام ) ما يصف مدى التناقض و التخبط الذي لازم أداء التنسيقية من خلال بياناتها حيث أنها اصدرت 3 بيانات فى ظرف 48 ساعة متناقضة”.

وأشار إلى أنّ مقاومة الديوم الشرقية كانت مرتبكة ومتردّدة في استصدار قرار وانعدام المسؤولية، الفوقية وعدم المؤسسية فى اتخاذ القرارات والتى كان يجب أن تستطصحب آراء قواعدها و إشراكهم فى اتخاذ القرار مما يكشف ضعف تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية و هروبها من تحمل مسؤولية الاعتصام و إدارة شؤونه، و محاولة تبرير رفعه بإلصاقه بنا فى محاولة بائسة و فقيرة لرفع الاعتصام.

وتابع” لم يقف البيان عند هذا الحدّ بل تمادى وانزلق إلى إتهام كوادر الحزب المتواجدين برفع الاعتصام واستخدامهم لأساليب رخيصة فى ذلك برغم مشاركتهم الفاعلة والمشهودة فى الاعتصام فى محاولة للنيل من كادر الحزب ووضعه فى خانة أعداء الثورة برغم المعرفة التامة بهم و درجة إلتحامهم بالإعتصام و أى نشاط ثورى آخر.

وكشف الحزب عن أنّ بيان تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية يخدم بشكلٍ مباشر أو غير مباشر مخططات القوى المعادية للثورة الرامية لتقويض مكتسبات الثورة وقفل الطريق أمام تنامي قوى الثورة و نهوضها لاستكمال مهام الثورة.

وأكمل” هذا يزرع الشك والريبة داخل القوى الثورية و يصب فى خانة تفتيتها وكسر شوكتها”.

وكانت مقاومة الديوم الشرقية، قد اتّهمت كوادر الحزب الشيوعي بإحداث ما وصفته بالسلوك غير الثوري، لجهة أنّها رافضة للاعتصام منذ البداية.

مقالات ذات صلة