تصريح صحفي من المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
*تصريح صحفي*
*المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل*
سخر المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي مما تبثه عناصر مجهولة في الأسافير عما تسميه بمحاولة انقلابية يخطط لها البعث بالتزامن مع مواكب 30 يونيو، للإطاحة بسلطة الانقلاب الدموي.
*وقال المهندس عادل خلف الله المتحدث الرسمي للبعث في تصريح صحفي أن جهات تتقصد الإساءة لحزب البعث ومحاولة تشويهه وتسميم علاقاته مع مكونات الحراك السلمي، دأبت، بشكل دائم، على فبركة واختلاق الأكاذيب وترويجها بقصد النيل من البعث ومن رموزه المناضلة.* غير أن وعي جماهير شعبنا، ومكونات قوى الديمقراطية والتغيير، بمستهدفات تلك الفئة الباغية، المرتبطة بمشاريع إجهاض التحول الديموقراطي والارتداد على شعارات الثورة وبرنامجها وتكريس الاستبداد والفساد، والمرتبطة وثيقاً بفلول النظام المباد وبالطغمة الانقلابية، *هذا الوعي الثوري الخلاق، ظل كفيلاً بدحر المخططات المعادية وفضحها*.
إضافة إلى *وضوح وثبات موقف البعث من الديمقراطية والتعددية المرتبطة بمصالح غالب الشعب وقواة المنتجة.*
*ولعل ما روجت له في وقت سابق عما أسمته بكتائب حنين للتغطية على الانقلاب الحقيقي في سبتمبر الماضي، يكشف المصير الطبيعي للأكاذيب والترهات، وخيبة من يقفون وراءها، صناعة وترويجاً.*
فهذه الحملات المغرضة لن تزيد البعث إلا صموداً وتمسكاً بالنضال الشعبي، السلمي الديمقراطي، وصولاً للإضراب السياسي والعصيان المدني، ولن تصرف انتباه الجماهير المناضلة عن انتفاضتها الثورية وشعاراتها وأهدافها وطابعها السلمي.
*ولم يستبعد خلف الله أن يكون للأكاذيب الجديدة علاقة بتهيئة المناخ لحملة قمع تستهدف البعثيين وقوى المعارضة السلمية تنوي السلطات الانقلابية القيام بها،* بسبب الدور المتصاعد للبعث في الدعوة لوحدة قوى الثورة في جبهة عريضة للديموقراطية والتغيير من أجل إسقاط الانقلاب وقطع الطريق على التسويات وشرعنة الاستبداد بأغطية زائفة.
*وقد تزامن ذلك مع الترويج لمحضر اجتماع مزعوم تضمنت قائمة حضوره بعثيين وعدد من قيادات لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى، باعتبارهم من منظمي الاحتجاجات والمواكب، في تحريض صريح للأجهزة الأمنية والاستخباراتية للتنكيل بهم.*
وختم خلف الله تصريحه بالقول: *إن تهافت أكذوبة الانقلاب الذي يخطط له البعث تدحض نفسها بنفسها، كسابقاته، ولا تحتاج لكثير عناء لتكذيبها جملةً وتفصيلاً.*
ويجدد البعث، من موقعه الملتزم بالثورة وسلميتها وصولاً لأهدافها، *الدعوة لكافة الثوريين وقوى المعارضة للمشاركة في مواكب 30 يونيو، في العاصمة والأقاليم،* وإلى الارتقاء بها إلى مستوى الزلزال الذي يهز انقلاب 25 الدموي من جذوره ويلقي به إلى مزبلة التاريخ بإرادة الشعب وتقاليده النضالية الراسخة.
المجد كل المجد للشهداء الأكرم منا جميعاً، وعاجل الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين
النصر والظفر لإرادة الشعب ولأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
2022/6/25