بوريل: الحرب الروسية في أوكرانيا تهدد بأزمة جوع عالمية

فيما تتصدر أزمة الغذاء وتداعيات النزاع الروسي الأوكراني مباحثات الاتحاد الأوروبي مع مصر، اليوم الأحد، في لوكسمبورغ، شدد منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أهمية “وقف الحرب من أجل تفادي أزمة غذاء وجوع عالمية”.

كما حذر في مقال نشر اليوم الأحد على موقع الاتحاد، من عواقب اقتصادية وخيمة إذا بقيت موانئ البحر الأسود مغلقة، قائلا “عواقب وخيمة آتية إذا ظلت طرقات التصدير مغلقة في البحر الأسود”.

العرب والعالمروسيا و أوكرانيابوتين: لا أساس للاتهامات الموجهة ضدنا حول أزمة الغذاء
“انتقد الادعاءات الروسية”
إلى ذلك، انتقد الادعاءات الروسية واتهامات موسكو للغرب بعرقلة تصدير منتجاتها من الحبوب والأسمدة جراء العقوبات.

وأكد أن العقوبات التي فرضها الاتحاد لا تستهدف تلك الصادرات على الإطلاق.

كما أبدى استعداد الدول الأوروبية للعمل مع الأمم المتحدة وكافة شركائها من أجل منع أي تأثير غير مرغوب فيه على الأمن الغذائي العالمي.

كذلك، أوضح أن عدد الذين يعانون من نقص الغذاء حول العالم، ارتفع من 132 مليونا قبل وباء كوفيد إلى ٢٧٦ مليونا في بداية ٢٠٢٢. وأعلن أن الاتحاد سيقدم ٢٢٥ مليون يورو لمساعدة دول شمال إفريقيا على مواجهة أزمة الغذاء.

موانئ الجنوب
وكان الغرب اتهم القوات الروسية بخنق الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود جنوباً، ومنع تصدير القمح وغيره من الحبوب والسلع من الأراضي الأوكرانية.

كما أكدت المفوضية الأوروبية سابقاً أن أكثر من 20 مليون طن من القمح محاصر في تلك الموانئ.

في حين حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن وزير الخارجي سيرغي لافروف، ومسؤولين روس آخرين، مرارًا الغرب المسؤولية عن أزمة النقص في الحبوب لاسيما القمح.

يذكر أن القوات الروسية فرضت بعيد انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، سيطرتها البحرية على آزوف والبحر الأسود، محاصرة الموانئ جنوب البلاد، التي كانت عادة تصدر الحبوب لا سيما القمح وزيت دوار الشمس، عبر البحر الأسود، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم، وسط مخاوف من تأثر عدد من البلدان في الشرق الأوسط وإفريقيا.

مقالات ذات صلة