عادل خلف الله: المكون العسكري لم يلتزم بأي شيء منذ توقيع الوثيقة الدستورية
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، عادل خلف الله، إن المكون العسكري منذ التوقيع على الوثيقة الدستورية 2019 لم يلتزم بأي شيء.
وذكر خلف الله أن المكون العسكري من غير المنظور أن يلتزم بأي شيء، وأن أسباب ذلك هي أن المكون العسكري لم يعد لديه مركز واحد في اتخاذ القرار، وأنه في كل قضية يكون هناك موقف حسب المصالح وتوازن القوى، مشيرًا إلى أن العملية السياسية معه ليست ذات جدوى.
وأوضح خلف الله لـ”الترا سودان” أن تصريحات البرهان تؤكد ما يقولونه، وتابع: “المركز الانقلابي مراوغ وهناك فقدان في المصداقية لما يقولوه في الغرف المغلقة، وخلاصة حديثه أنه متشبث بالسلطة، ويريد أن يكسب وقتًا إضافيًا، والآن أعاد المؤتمر الوطني لجهاز الدولة وأعاد إليه الأصول والأموال. هذا يؤكد أن المكون الانقلابي لم يخرج من جلده وليس هناك حل سوى إسقاطه”.
وكشف خلف الله عن تدخل أطراف كثيرة لإنهاء الأزمة، وأكد بأن إنهاء الأزمة يكون بإنهاء الانقلاب، بالاستناد على الإرادة الشعبية في فترة زمنية متفق عليها للوصول لسلطة مدنية تفرض سلطانها على كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وتكون وظيفة القوات المسلحة مثلها مثل أي مؤسسة أخرى.
وأضاف بأنهم يستثنون من العملية السياسة كل من أعاق الانتقال ومن لا يؤمن بالديمقراطية، وتابع: “نحن نتحدث عن قوى الديمقراطية والتغيير المؤمنة بالانتقال والرافضة والمقاومة للانقلاب، هذا هو الاصطفاف الوطني الذي نتحدث عنه، وأي حديث غير ذلك هو للمراوغة ومحاولة كسب الوقت”.