الصوفي: بدء جلسات الحوار المباشر يمثل بارقة أمل نحو تأسيس دولة الحرية والسلام والعدالة
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن إنطلاقة عملية الحوار المباشر بين الفرقاء السودانيين تمثل بارقة أمل نحو تأسيس دولة الحرية والسلام والعدالة معربا عن أمله في توصل الأطراف لقواسم مشتركة بشأن كيفية إدارة الفترة الإنتقالية والإعداد للإنتخابات القادمة.
وأشاد الصوفي في تصريح بالتأكيدات التي أطلقها قادة المكون العسكري في الجلسة الإجرائية للحوار المباشر بفندق السلام روتانا يوم الأربعاء الماضي والتي مفادها بأن الحوار السوداني السوداني، حوار جامع ينبغي على كل الأحزاب والتنظيمات السياسية المشاركة فيه، ماعدا المؤتمر الوطني حسبما نصت عليه الوثيقة الدستورية مبينا أن الحوار الذي تيسره الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد هو الضمانة الوحيدة للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد وقال أن مشاركة الألية الثلاثية العسكرية بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في الجلسة الإجرائية تعكس الإلتزام الوطني تجاه القضايا الوطنية الكبرى وحرصهم على إستقرار الفترة الانتقالية للوصول لمرحلة التحول الديمقراطي التي ينشدها الشعب السوداني.
وشدد الصوفي على ضرورة مشاركة كل قوى الثورة في الحوار لضمان تنفيذ أهداف ثورة ديسمبر المجيدة مؤكدا أن مستقبل البلاد رهين بما تخرج به جلسات الحوار المباشر خاصة وأن العالم كله إتجهت أنظاره نحو هذا الحوار بإعتبار أن الإستقرار في السودان يمثل العمود الفقري للسلام والإستقرار في الإقليم.
ودعا رئيس تجمع الوفاق السوداني إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة إنتقالية تملأ الفراغ الدستوري الذي أحدثته إستقالة رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك وأضاف”لابد من تكوين حكومة تضطلع بدورها في رعاية معاش الناس وتقديم الخدمات الأساسية لهم” وأضاف أن المواطن بدأ يتململ من تطاول غياب الحكومة، الأمر الذي إنعكس سلبا على واقعه الإقتصادي والأمني.