“لم أتخيل أن يبلغ الأمر هذا الحد”.. متجر “حلويات جنسية” يدفع السلطات للتحرك

استقطب متجر حلويات افتُتح الشهر الماضي في منطقة إيبانيما، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أعدادا كبيرة من الزوار الراغبين باكتشاف منتجاته المحضرة بأشكال جنسية، لكنّ شكاوى كثيرة من السكان دفعت بالسلطات أخيراً إلى التحرك.

فقد أمرت هيئة حماية المستهلكين في وزارة العدل، قبل أيام، بتعليق بيع “المنتجات التي تحاكي شكل الأعضاء الجنسية و/أو أجزاء الجسم بطريقة جنسية أو إباحية أو خلاعية” للقصّر.

وفي الواقع، كان المتجر الذي يحمل اسم “لا بوتاريا” (“المومس”) يرفض منذ افتتاحه بيع حلوياته (وهي مخبوزات “وافل”) للقصّر. لكنه تلقى أمراً أيضاً بإخفاء لافتته، مما دفعه إلى تغطيتها بلوحات وردية، لون المؤسسة.

وقالت البرازيلية جوليانا لوبيز، وهي المسؤولة عن امتياز العلامة التجارية التي افتتحت، قبل ريو دي جانيرو، متجراً في لشبونة وآخر في بيلو هوريزونتي في جنوب غرب البرازيل، “لقد فاجأني ذلك كثيرا”.

وأضافت “كنت أعلم أن المتجر لن يرضي بعض الناس، لكني لم أتخيل أبداً أن الأمور ستصل إلى هذا الحد”.

وقالت نوسا، وهي زبونة في منتصف العمر، التقت بها وكالة فرانس برس في المتجر، “لا أؤيد هذا القرار. هذا متجر كغيره. هذه لعبة، وأرى أن الأمر رائع”.

وقررت وزارة العدل التدخل بعدما تلقيها شكاوى من رابطة سكان وأصدقاء إيبانيما، وغرفة التجارة في مدينة ريو دي جانيرو.

مقالات ذات صلة