مني ابوالعزايم .. الكلام المباح .. القائد الملهم..واليونتامس
مني ابوالعزايم:
الكلام المباح
القائد الملهم..واليونتامس
*1*
كان مستفزا جدا لمشاعر السودانيين الحضور الاستعلائي لفولكر ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان ..
حتي سار عليه مسمي حاكم عام السودان
ولكنه منذ ظهوره ممثلا للاسرة الدولية بدعوة من حمدوك وجد ضآلته في معسكر قحط واليسار وكان الاقرب لهم..ولم نسمع له احتجاجات حول المظلومين الذين استهدفوا من قبل لجنة إزالة التمكين..او التنبيه لحال المعتقليين السياسيين القابعين بالسجون وضرورة حسم امرهم عبر التقديم للمحاكمات او اطلاق سراحهم
*2*
حتي عاود الشعب السوداني الاحساس باستبدال السفير البريطاني عرفان صديقي بعرفان آخر..
فولكر ادار ظهره لتفويضه من قبل الامم المتحدة الذي جاء من اجله وانغمس في اوحال السياسة وقذارتها ..ولم يكن منصفا قط..
وقد ظل يدور مع ساقية العملاء.
*3*
و بعد الحركة التصحيحية في ” 25 اكتوبر” وانهيار دولة العمالة..استمر فولكر بالمساهمة في توتر المشهد السياسي بتقديم نفسه حاضنه وجد فيها مخربو الوطن ملاذا ولواذا..وذاد اقترابا منهم، بل واتجه لتعيين مزدوجي الجنسية والجواز و من افسدوا حال المشهد السياسي ليعملوا معه كمستشاريين وخبراء بالشأن السوداني، وضعوا انفسهم تحت خدمته يلونوون له ما يرغبون و يشاءون..حتي يعودوا للسلطة التي اكتوي بنارها منهم الشعب السوداني
*4*
كانت القشة التي قصمت ظهر فولكر تقديمه لتقريره الربع سنوي امام الامم المتحدة في مستهل العام الجديد ..تقرير اقل وصف له انه ملفق،ومسئ للدولة والحكومة التي استضافته، وتعاونت معه وسهلت مهامه..لفق الاكاذيب السياسية وشدد عليها ..معتمدا علي مصادر موتورة وغير موثوق بها حسب نصائح مستشاريه من العملاء والناشطين ..
*5*
ولكن خاب سعيه فقد كانت هناك
المتابعه الدقيقه المتيقظة لتقريره الفضيحة من قبل الدوائر السيادية المختلفة ..
هذا ادي الي اجهاض كل اكاذيبه وتعريته بالرد القوي عبر تقرير من اللجنة الوطنية العليا لمتابعة الامم المتحدة بالسودان.. فاضطر للاعتذار والاستعدال في خطوته المائلة..وهذا كان واضحا جدا في تناوله لاحقا للحالة السودانية في تقريره الربع السنوي الاخير..
*6*
هل سأل احدكم كيف تم ذلك ؟؟
كان وراء ذلك قائد ملهم امسك واجاد ملفه باحاطة واتقان مستصحبا ذوي الخبرة بتشاركية تتميز بالانسجام والتناغم الوطني ..مهمتها وهدفها انتشال الوطن من مستنقعات التآمر والعمالة والتخريب..
هذا القائد هو المستشار
ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة ..المهندس خريج ج.الخرطوم..والخبير في البحرية الحربية والمدنية والاقتصاد..
اجاد امساكة لملف الفضاء الاممي العامل بالسودان من المنظمات الاممية ووكالاتها.. والملف الاممي الاقليمي..والدبلوماسية الرسمية والشعبية..بخلفية قوية وكفاءة مشهودة له في هذا المجال
*7*
..واعتقد ان السياسي والقائد الذي يلم بملفاته ويتوق الي الاجادة في الانجاز..يجد نفسة اميل لان يتجه للمجاهرة في انجازاته بالاتقان و بالصمت ..ولا اريد ان اصف مثل تلك المواقف بالغموض
فليس هناك ما يدعو لهذا الاتجاه
ولكن منهج المبادرة والتخطيط في العمل مما يتطلب الانتباه في وضع الخطط الصحيحه وان لا يترك مجالا للصدفة في مجال عمله وطريقة نجاحه .. بالمثابرة لان ياتي بالجديد ..حتي يعمل علي تحسين
العمل وتغيير مسار النتائج الي الافضل..
*8*
الفريق جابر هو رئيس اللجنة الوطنية العليا بمتابعه دقيقة..والمام كبير جدا بملفاتها ومعه نفر متميز من المستشاريين والخبراء في ملفات القانون الدولي والدبلوماسية،والادارة في مجال الحكم و المنظمات والتنمية الاجتماعية وحقوق الانسان،والعلوم الماليه. وخبراء المال والاقتصاد وادارة الموارد..وادارة التنوع ..
..فكان اللافت في شخصية القائد ابراهيم جابر
واكثر ما لفت نظر العاملون معه انه متواضع جدا و مستمع جيد ومحاور ماهر..ويستعمل آليه التفويض في عمله فيعرف متي يفوض الاشخاص ومن يفوض ويحدد المهام لمن يصلح لها..
*9*
ويكفي ان نعرف ان
صفة القائد في الاسلام(ان خير من استأجرت القوي الامين)
وصفتي القوة والامانة فيهما كل معاني القيادة
وهي الكفاءة في الامور والذكاء وقدرة الفرد علي اداء المهام الموكلة اليه..
وحديثنا لا ينتهي عن ملف عمل الآلية الوطنية العليا للتعامل مع الامم المتحدة.. فمجالاتها متعددة..هناك ملفاتها المتعددة المتشعبة ..وهناك انجازاتها المشرقة ..كما هناك ما تتميز به عضويتها اللامعه من كفاءات و وتنوع وتميز..
وسنعود لتفصيل في ذلك في مقالات لاحقة انشاءالله..