تحذيرات من تصاعد ظاهرة الاحتجاجات الإثنية
شهدت عدد من الولايات احتجاجات يزعم القائمون بها عدم إلتزام الدولة ومؤسساتها بالقانون مما أدى إلى تعطيل العدالة وانتشار الظلم، ولهذا فإن الناس يلجئون الي القبيلة للاحتماء بها للحصول على الحقوق.
ويقول الخبراء بأن احتجاجات الولايات ضد ممارسات لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد في نزع الأراضي والحواكير والحيازات الخاصة بالقبائل اوجدت غبنا لدى العديد من الاثنيات في مختلف المناطق كما حدث من احتجاجات في منطقة الشكرية بولاية القضارف وفي بوتسودان .
ويقول الخبير في فض النزاعات الدكتور عثمان ابو المجد إذا انعدمت الثقة المهتزة اصلآ في الحكومة، بسبب بعض الممارسات والاجراءات المنسَوبة لها فإن ذلك لا يبشر بخير ويعمل على تعزيز الاستقطاب وتحريك الفتنة خاصة في ظل المهددات والاطماع الواضحة في السودان ويقول إن عداء التمكين للشعب جعل الناس ينظرون إليها على إنها وجدت لمصادر أملاكهم ويتم استخدامها لمحاربة الناس.
وعند ما يهاجم المجتمع لجنة التمكين، يذكر الناس تصريح حمدوك بأن لجنة إزالة التمكين من إنجازات الثورة الرئيسية.
وكان المحامي بارود صندل رجب قد حذر من ظاهرة الاحتجاجات الاثنية في ظل تفاقم الأوضاع الراهنة وشعور المواطنين بالظلم وعدم توفر العدالة.