ندوة التطورات الإقليمية والدولية تؤكد أهمية الحوار الوطني الشامل

الخرطوم اثيرنيوز

اجمع المشاركون في ندوة التطورات الإقليمية والدولية وتداعياتها على السودان على أهمية التوافق الوطنى الشامل للخروج بالبلاد من أزمته الحالية.

جاء ذلك خلال الندوة التي إقامها المركز الأفريقي للدراسات والحوكمة والسلام والتحول بالتعاون مع مركز أبعاد المتوسط للدراسات الاستراتيجية والتي جاءت بعنوان (التطورات الدولية والإقليمية وتداعياتها على السودان) ظهر اليوم بقاعة مركز المؤتمرات الدولية والتي شهدت مشاركة واسعة من عدة تكتلات سياسية .

وقال د.محمد سرميني ، رئيس مركز أبعاد المتوسط للدراسات الاستراتيجية ان الندوة تناولت التغييرات والتحديات الإقليمية وأثرها على السودان في إطار رؤية شاملة لما يجري موضحا أن العالم يمر بتغيرات والتي قد تنشئ تحديات او فرص وهذا ما يجب دراسته بعناية والبحث عن كيفية تحويل هذه التحديات الى فرص بجانب العمل على استثمارها، مشيرا الى ان هذا يتطلب مجهودا وطنيا شاملا حيث ان هذه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع من اجل بناء استراتيجية وطنية شاملة مما يحقق الاستقرار للسودان.

وأضاف انه لا يمكن مواجهة التحديات الخارجية اذا لم يكن هنالك استقرار داخلي مبينا ان العمل على تحقيق الاستقرار من ضمن الأولويات التي يجب العمل عليها بطريقة واضحة، واضاف ان السودان سيكون قادرا على بناء استراتيجية تبني علاقات سياسية متوازنة مع كثير من الأطراف الخارجية بجانب لعب دور دبلوماسي مشيراً الي ان السودان مؤثر ومتأثر بما يجري حوله و يمكنه ان يكون مؤثرا بمحيطه بشكل إيجابي وقادر على تقديم مبادرات من شأنها تخفيف بعض الازمات المحيطة.

من جانبه أشار التيجاني السيسي القيادي بقوى الحراك الوطني إلى ان ما يحدث الان حول العالم والمتمثل بحرب روسيا و أوكرانيا سيكون له تأثير و تداعيات سالبة على العالم اجمع وخاصة على السودان ومن اهم تداعيات هذه الحرب هي ازمة الغذاء، مشدداً علي اهمية وجود استراتيجية للاستفادة من موارد السودان.

مقالات ذات صلة