منسق الإعلام ببرنامج الصحة الإنمائي يكشف عن تزايد حالات مرض الدرن بالبلاد .. ويطالب بضرورة كسر حاجز الوصمة عن المرضى

الخرطوم أثيرنيوز
ناهد محمود

شدد منسق الإعلام والعلاقات العامة ببرنامج الصحة الإنمائي الأستاذ طارق بكرى على أهمية عمل مبادرات وشراكات ذكية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، ومنظمات المجتمع المدني وغيرهم من الشركاء لتنوير المجتمع بصورة كاملة سواء كانوا شباب، مرأة وطلاب وغيرهم عن مرض الدرن الذي انتشر بصورة كبيرة بالبلاد.

كشف بكرى خلال ورشة عمل نظمها البرنامج لعدد من الإعلاميين ، عن تزايد المرض بالبلاد  سواء كان درن رئوي موجب او خارج الرئة يصيب أجهزة الجسم الأخرى ويؤدي لإعاقات حركية او سمعية او بصرية بجانب فقدان المصاب مصدر رزقه جراء الإصابة وطالب منسق الإعلام والعلاقات العامة ببرنامج الصحة الإنمائي إلى كسر حاجز الوصمة عن المرضى ومراعاة ظروفهم النفسية، ولفت إلى أن الثقافة الغذائية الجيدة والتشخيص السليم تعتبر من أهم أسباب مكافحة مرض الدرن. كاشفاً عن قيام البرنامج بتوفير مشروعات لإعادة دمج المتعافيين في المحتمع.
وشدد بكرى علي ضرورة اطلاع الإعلاميين بدورهم المنوط في نشر الوعي والمعرفة وتصحيح المفاهيم عن المرض عبر التغطيات الصحفية والبرامج الإذاعية والتلفزونية ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وتصميم رسائل إعلامية ذات مضامين تسهم في الحد من انتشار المرض.

وشارك الإعلاميين في الورشة باقتراحات وتوصيات من شأنها الطرق علي المرض، ونشر المعلومات الصحيحة حول الوقاية منه وطرق العلاج للوصول لتغطية شاملة تهدف لاحداث التوعية.
يشار إلى أن مرض الدرن قديم ووجد في الموميات، وينتقل عن طريق الرزاز المتناثر من الشخص المصاب، واستخدام أدواته بالإضافة إلى عدم دفن البصاق، حيث لا تعيش الجرثومة في أماكن جيدة التهوية وهو نوعان أحدهما درن رئوي موجب وهو أشد خطورة وسريع العدوى، ودرن سالب وهو قد يصيب معظم أعضاء الجسم وقد يؤدي لاعاقات، كما إن علاجه سهل ويتوفر بالمجان في معظم المستشفيات والمراكز الصحية بكافة ولايات البلاد.

مقالات ذات صلة