والي غرب دارفور: عمل مجتمعي تدعمه حكومة الولاية لإشاعة التسامح والسلام المجتمعي

الخرطوم اثيرنيوز

قال والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر ان الأحداث الاخيرة بغرب دارفور وكرينك تحديدا ليست الأولى ولكنها الاحداث الاكبر، واشار الى ان كل المتأثرين بالأحداث هم ضحايا، مشيرا إلى أن إحداث كرينك ذات بعد سياسي واقتصادي وليس قبلي.

وأشار في اجتماع تنويري عن احداث ولاية غرب دارفور اليوم بوزارة الحكم الإتحادي بحضور والي القضارف وعدد من ممثلي حكومة غرب دارفور اشار الى ان هناك 350 الف اسرة لجاوا الى تشاد وافريقيا الوسطى وجنوب السودان فضلا عن الهجرة من القرى نحو مدينة الجنينة، لافتا الى ان المجتمع في الجنينة واحد وهو مجتمع متعايش وتربطهم اواصر وتزاوج وصلات ليس فيها اي خلاف .

واضاف ان تحجيم المشكلة جعل الناس يرجعونها للقبلية لكنها ليست كذلك، وقال انه منذ العام 1995 زار الولاية عدد من المسئولين من النظام البائد ولكن المشاكل لم تحل، واضاف ان اهل دارفور كانوا ومازالوا مع التغيير .

ودعا الى اهمية الإرادة السياسية لحل المشكلة والمزيد من العمل لمصلحة الاستقرار والتعايش السلمي ، معلنا عن خطوات وعمل مجتمعي كبير تدعمه حكومة الولاية بالتنسيق مع الشباب والشابات وأعيان المجتمع والمرأة والطفل لإشاعة روح التسامح والسلام المجتمعي .

من جانبة اكد والي القضارف محمد عبد الرحمن تضامن اهل القضارف مع كل المتأثرين بالاحداث الاخيرة بمحلية كرينك مشيرا لضرورة التأسيس لمرحلة جديدة وقال ان حضورنا لزيارة جرحي احداث كرينك يأتي تضامنا من ولاية القضارف مع المتضررين .

وأعلن عن دعم مادي قيمتة خمسه مليار جنية مقدمة من اهل القضارف لدعم علاج الجرحي بالاضافة للدعم العيني من الدخن والذرة سياتي لاحقا، لافتا لضرورة العمل السلمي مؤكدا اهمية المبادرات المجتمعية وهي الأقدر على علاج المشكلات وحلها .

وزار والي غرب دارفور ووالي القضارف الجرحي بالسلاح الطبي وابراهيم مالك مقدمين الدعم المادي والمعنوي .

مقالات ذات صلة