ختام الجولة الثانية لحملة شلل الأطفال بتغطية بلغت 81%وغرب دارفور تؤجل
الخرطوم-اثيرنيوز
اجلت ولاية غرب دارفور للأحداث التى شهدتها خلال الفترة السابقة -ختام فعاليات الحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال الجولة الثانية ونقص فيتامين(أ) والتي إنطلقت بداية الأسبوع المنصرم مستهدفة أكثر من 8مليون طفلا وطفلة دون سن الخامسة. والتى اختتمت بكل ولايات السودان ،تواصلت فعاليات الجولة بمحليات وقري ولاية النيل الأبيض في يومها الرابع والأخير،وفقا للخطة المرسومة .
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية د. إخلاص الجيلي تصريحات صحفية، إن الجولة تمضي بصورة طيبة وأن نسبة التغطية الكلية للجولة حتى نهاية يومها الثالث بلغت 81% من العدد المستهدف والذي يفوق 469 ألف طفلا وطفلة دون سن الخامسة.
وتوقعت الجيلي، أن تحقق الجولة التغطية الجغرافية والرقمية الشاملة بنهاية اليوم الرابع خاصة وان مؤشرات التنفيذ المطلوبة “حتى الآن جيدة والنتائج مرضية تماما “.
وناشدت، الأسر بالحرص على تطعيم أطفالهم علما بأن اللقاح سيتم سحبه من الفرق و المؤسسات الصحية بنهاية الحملة داعية المواطنين بضرورة زيارة المراكز الصحية القريبة من أماكن سكنهم في حالات السواقط أو الاتصال على الخط الساخن بالرقم المخصص للحالات الطارئة.
من جهته أكد المشرف الاتحادي على الولاية د. الطيب عثمان المسلمي ،أهمية الجولة في تعزيز مناعة الأطفال مبينا أن مقرا بتحديات تواجه سيرها ممثلة في حالات الرفض من بعض الأسر نتيجة للشائعات التي تصاحب الحملات موضحا أن فرق الإشراف التي تجوب كل مناطق الولاية تعالج المعوقات
ونوه المسلمي،إلى أن اللقاح فعال وآمن ولا آثار جانبية سالبة كما يظن الكثير من الأباء والأمهات .
ونااشد مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة بالشمالية دكتور إياس عبدالمجيد المواطنين بالولاية بالحرص على تطعيم أطفالهم من عمر يوم وحتي خمس سنوات، لافتا إلى آخر ايام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ونقص فايتمين ( أ) داعيا المواطنين للتعاون مع فرق التحصين والحرص على البقاء بالمنازل.فى وقت
تفقد فيه مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بغرب كردفان د.النذير عبد المنعم هاشم يرافقه ممثل تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالولاية جودة فضل جودة ومديرة التغذية بالوزارة كوثر محمد فضل المولى، بعض الأحياء والقرى بمحليتي الفولة والأضية وقفوا خل الها على سير الجولة الثانية ، ووجه هاشم بالوصول لبقية الأطفال الذين لم يتم الوصول إليهم داعيا لجان المقاومة والخدمات والإدارة الأهلية وكافة قطاعات المجتمع الحية للمساهمة