فرح عباس: باب التسوية مغلق ولا إفلات من العقاب
أغلق رئيس منظمة أسر الشهداء فرح عباس، الباب أمام وجود أي جهة قادرة على تمرير أي تسوية سياسية في قضية القصاص لأسر الشهداء تؤدي للإفلات من العقاب.
وقال فرح لـ“الانتباهة” أمس إنه لا توجد أي جهة قادرة أن تساوم في حقوق الشهداء غير أسر الشهداء أنفسهم.
وأضاف: “أي تمرير لهذه الأجندة يضعنا أمام قضية ثابتة أن النظام العسكري لا يرغب في تحقيق العدالة ولا لتوفير رؤية أو إرادة لتحقيق ذلك“.
وفي سياق متصل كشف فرح أن متابعات أكدت وجود أكثر ٢٥٥٠ جثة في مشارح ولاية الخرطوم لمفقودين تم دفنهم من غير تكملة الإجراءات، والتهمت الجرذان معظم أجسامهم وكذلك تم بيع القرنيات لمعظمهم مما يدل على عدم الإرادة لتحقيق العدالة وتعيين نائب عام كل فترة بغرض طمس الحقائق للإفلات من العقاب.
وأكمل: “نحن في منظمة أسر الشهداء من خلال مسؤوليتنا الأخلاقية لن ندع مثل هذه الأجندة تمر مرور الكرام وليعلم الجميع أن الثورة مستمرة ويقظة لكل ما يحدث ولن نكون بعيدين عن العدالة الدولية التي قطعنا فيها شوطاً كبيراً حتى اليوم لغياب الإرادة لتحقيق العدالة في البلاد“.
وفي سياق متصل جدد فرح رفض المنظمة التام للتسوية السياسية واعتبرها غير صالحة لأنها ولدت في بيئة غير صالحة لوجود المكون العسكري الذي لا زال يبطش بأبنائنا.