علي ربيع: “زومبي” من فكرتي.. ومنافسة حلمي والسقا شرف لي

يشارك الممثل الكوميدي علي ربيع في موسم “أفلام عيد الفطر” بعمله الجديد “زومبي”، الذي طرح بدور العرض السينمائي في مصر مؤخرا وحقق نجاحا كبيرا.

ويحكي ربيع كواليس فيلمه الجديد في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، قائلا: “زومبي فيلم مميز للغاية وأنا صاحب فكرته. اقترحتها على الشركة المنتجة التي تحمست لها بشكل كبير، خاصة أن فكرة الزومبي لم تقدم من قبل في السينما المصرية”.

وتابع الممثل المصري: “أحب الأفكار الجديدة التي لم تقدم من قبل. تواصلت مع المؤلف أمين جمال والسيناريست وليد أبو المجد وعرضت عليهما الفكرة، وبدأنا عقد جلسات عمل مكثفة لخروج العمل للنور”.

وعن شخصيته في الفيلم أوضح: “ألعب دور مطرب مهرجانات يدعى حماده بطة، حلمه الوصول للشهرة برفقة أصدقائه من محبي الموسيقى، مثل كاتب كلمات الأغاني الذي يلعب دوره حمدي الميرغني وعدد من أصدقائه، وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي وحركة ورعب، بعد تعاقد الفرقة على إحياء فرح شعبي في سوهاج، ثم تعرضها لهجوم الزومبي، وتبدأ رحلة من المطاردات الكوميدية. حمادة شخصية مختلفة تماما عما قدمته خلال الأعمال الماضية”.

ردود إيجابية

وأردف ربيع الذي برزت موهبته في مسرح الجامعة: “ردود الفعل كانت بفضل الله إيجابية للغاية على الفيلم وقصته، ونجح في المنافسة من اليوم الأول ويسير بشكل جيد في السينما. وحقق حتى الآن إيرادات مرضية لصناعه. قررت العودة بهذا العمل لأني وجدت فيه توليفة مختلفة عما قدمته من قبل في السينما وجمعت خلاله كل الألوان السينمائية من حركة ورعب وكوميديا ورومانسية”.

 وقال: “واجهنا الكثير من الصعوبات خاصة مشاهد الحركة التي صورتها بنفسي، مثل القفز من الطابق الثالث والجري أمام الخيول والانفجارات والمطاردات والمعارك، وكذلك الانفعالات، لأنك تمر خلال المشهد الواحد بعدد من المواقف وهو ما جعل التمثيل صعبا للغاية، فالفيلم ككل حالة مختلفة تطلبت من فريق العمل بالكامل مجهودا كبيرا وتحضيرات”.

كوميديا الموقف

وأشار الفنان الذي ترك بصمة واضحة في مشروع “تياترو مصر” بعد طلب من الفنان أشرف عبد الباقي الذي أعجب به: “رشحت عددا من النجوم للمخرج، لكن رأيي ليس إلزاميا فالمخرج في النهاية هو ربان السفينة، لكن اختيار نجوم مسرح مصر لمشاركتي البطولة جاء بسبب الفكرة التي فرضها علينا الفيلم، لأنه يقدم مجموعة من الأصدقاء وكان لا بد أن تكون هذه المجموعة بيني وبينها علاقة خاصة، حتى تظهر المشاهد بشكل طبيعي على الشاشة”.

وتابع: “فكرة الاستعانة بممثل آخر يقدم الكوميديا لأول مرة كانت ستصعب علينا العمل، فالفيلم مباراة جماعية بين أبطاله ويفجر العديد من المواقف المضحة لاعتماده على كوميديا الموقف وليس الارتجال. بذلنا فيه مجهودا كبيرا من أصغر فرد في العمل لأكبر فرد، لأن العمل يعتمد على البطولة الجماعية في المقام الأول”.

وأكد علي ربيع: “استغرقنا وقتا طويلا في إنجاز الفيلم بسبب كورونا وعدد من المشاهد الخاصة بالزومبي ومشاهد الحركة، واستعنا بعدد من الخبرات سواء في مشاهد الأكشن أو الزومبي، ليكون الشكل النهائي في صالح الجمهور”.

وعبر ربيع عن رغبته في تقديم الأعمال التي يجتمع عليها أفراد الأسرة الواحدة، قائلا: “أحب أن أكون هدفا لجميع فئات الجمهور، وأحب أن تصل أعمالي للأطفال، لأنه من الصعب تقديم عمل فني يشاهده الأطفال والكبار معا، لذا يكون هدفي دائما تقديم أفلام أو مسلسلات لا تحتوي على أي مشاهد خادشة أو إيحاءات، ورغم أن فكرة الفيلم عن الزومبي فإنه لا يحتوي على مشاهد عنف أو دماء”.

وعن المنافسة خلال عيد الفطر الذي يشهد عودة عدد من النجوم الكبار أمثال أحمد حلمي وأحمد السقا، قال: “الموسم من المواسم المهمة والصعبة بعد دراما رمضان، والجمهور ينتظر وجبة متنوعة من الأفلام، والمنافسة وسط هؤلاء النجوم الكبار شرف كبير لي لأني من جمهورهم. وأعتقد أن المنافسة ستكون في صالح الجميع لأن كل بطل له جمهوره الخاص”.

مقالات ذات صلة