إختيار الهلال الأحمر السوداني بتسييرية الصليب والهلال الأحمر لشرق أفريقيا
الخرطوم اثيرنيوز
بحضور الرئيس والأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبمشاركة الأستاذ الفاضل عامر، رئيس لجنة التسيير المركزية لجمعية الهلال الأحمر السوداني، وعدد من الشخصيات الإقليمية، تم إختيار الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني، الدكتورة عفاف يحي، عضواً باللجنة التسييرية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإقليم شرق أفريقيا الذي يضم في عضويته خمسة عشر جمعية وطنية.
ويأتي هذا الإختيار تأكيداً للمكانة التي تحظى بها جمعية الهلال الأحمر السوداني والدور المحوري التي تقوم به في السودان عبر المساعدات الإنسانية التي ظلت تقدمها الجمعية خلال الكوارث العديدة التي حدثت في العامين الماضيين وأبرزها السيول والفيضانات التي ضربت عددا من الولايات، فضلاً عن تفشي وباء الكورونا والتحديات التي واجهها السودان فيما يتعلق بالتحركات السكانية من لاجئين من دول الجوار ونازحين بفعل التغييرات المناخية والنزاعات المسلحة.
كما لعبت الجمعية دوراً بارزاً – بدعم من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك وكالات الأمم المتحده – في تقديم المساعدات الإنسانية وبرامج الدعم النفسي والإجتماعي وإصحاح البيئة ونشر المعرفة الخاصة بالقانون الدولي الإنساني وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية والإسهام في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي. ولم تكن الجمعية لتنجح في برامجها بمعزل عن الدعم المستمر من الحكومة السودانية وتسهيل عملها في مختلف ولايات السودان.
وصرحت الدكتوره عفاف أحمد يحي”إن إختياري لعضوية اللجنة التسييرية يعبر عن إعتراف إقليم شرق أفريقيا بدور الهلال الأحمر السوداني والأثر الإيجابي الكبير لأنشطتنا الإنسانية. ومن المعلوم بالضرورة أن نجاحنا يعود في المقام الأول لمتطوعينا المؤهلين والمدربين على مختلف البرامج الإنسانية والمنتشرين في كل محليات وولايات السودان بجانب الخبرات المتميزة للكادر الوظيفي على مستوى الولايات والأمانة العامة”.
وأضافت: “إن إختيارنا في اللجنة التسييرية هو مسؤولية كبيرة وتحدي بالغ يحتم علينا بذل المزيد من الجهود لتجويد أعمالنا وتعزيز تواجدنا في المناطق المنكوبة وتطوير وسائل تواصلنا مع شركائنا داخل الحركة الدولية والمنظمات الإنسانية الأخرى وفق مبادئنا الأساسية وأبرزها الحياد والإستقلال وعدم التحيز لفئة دون أخرى، كما يرمي علينا هذا الإختيار مسؤولية إقليمية للتنسيق والنهوض بتجويد الأداء وسط الجمعيات الوطنيه في قطاع شرق افريقيا”.