15 عاما على أشهر قصة اختفاء.. أين الطفلة مادلين؟

يمثل الثلاثاء 3 مايو، 15 سنة على اختفاء الطفلة الإنجليزية مادلين ماكان، بشكل مرعب، وهي القصة التي حركت بريطانيا والعالم كله، وتعتبر الطفلة المختفية الأكثر شهرة في العالم.

وتعود القصة إلى 3 مايو 2007، عندما اختطفت طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام، من غرفة نومها، خلال قضائها إجازة مع والديها بالبرتغال.

وظلت القضة تتراوح دون الوصول لمشتبهين، وتدخلت جهات الشرطة البرتغالية والبريطانية والألمانية في القصة، لكنها لم تكشف عن مصير مادلين، التي تبلغ اليوم 19 عاما، لو كانت على قيد الحياة.

وظلت الشرطة البرتغالية تشك في أن يكون والدا الطفلة سببا في اختفائها من شقة في منطقة سياحية بالبرتغال عام 2007، وتم اعتبارهما مشتبهين في العام الموالي، قبل أن ترفع عنهما الاشتباه.

وفي 2020 عاد ملف الطفلة المختفية إلى الواجهة، مرة أخرى، بعدما كشف محققو الشرطة الألمانية، عن مشتبه فيه سبق له أن تورط في حوادث اعتداء جنسي على أطفال، وشكل هذا الإعلان بارقة أمل لفك لغز الجريمة، لكن اختبارات البرتغال نفت الصلة.

المشتبه به هو ألماني (43 عاما)، واسمه كريستيان بوكنر، محكوم في قضايا عدة تتعلق بانتهاكات جنسية في حق أطفال، وهو مسجون حاليا في بلده “على خلفية قضية أخرى”.

والشهر الماضي، أعلنت السلطات أن كريستيان بوكنر هو مشتبه به رسميا في قضية اختفاء مادلين، وهو أول خيط حقيقي في اللغز، المستمر منذ 15 عاما.

وفي منشور “مؤثر” على موقع فيسبوك، كتب والدا الطفلة في ذكرا اختفائها الـ15: “صحيح على الرغم من أن انعدام اليقين يخلق الضعف، المعرفة واليقين يمنحان القوة، ولهذا السبب فإن حاجتنا إلى الإجابات، من أجل الحقيقة، أمر ضروري.”

وأسرت مادلين بريطانيا بأكملها، وأصبحت أهم قصة في الإعلام البريطاني، واشتهرت صورة الطفلة البريئة وانتشرت حول العالم.

لعل اختفائها من سريرها ليلا، خلال إجازة بالبرتغال، ووجهها الملائكي، كانوا من أهم أسباب تعلق العالم بها، فالقصة مرعبة والكل يتمنى لها النهاية السعيدة، التي تبدو بعيدة المنال.

مقالات ذات صلة