حميدتي: (هل كان في 9 طويلة زمن البشير؟، وأين الآن الأجهزة التي كانت تحاربهم؟.. كل مجموعات 9 طويلة كشوفاتهم عند الأجهزة، معروفين فلان وفلان وفلان ورئيسهم علاني وفلان، ممكن يلموهم خلال أسبوع أو يومين، نحن تاني ما بنتحمّل الموت ده)!

ابرز ما جاء في كلمة الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس المجلس السيادة الانتقالي :

حميدتي: الصراعات القبلية في دارفور مصطنعة ومخطط لها ومعروفة.. تحتاج لصبر وحكمة ومواجهة

الفريق أول حميدتي: رحم الله الإمام الصادق، كان عامل لنا (وزنة وكنترول)، ومن البداية قال لينا الاتفاق لن يمضي للأمام بهذه الطريقة.

حميدتي: التغيير لم يمض بالطريقة الصحيحة، لأننا منذ 11 أبريل 2019 لم نجلس سوياً على الأرض لنُشخِّص المرض، ونعالج أخطاء الماضي، ودخلنا في الخلافات.. لا حل سوى أن نقبل ببعضنا البعض ونمضي نحو التوافق.

حميدتي: الدول التي كانت تدعمنا وتريد لنا الخير (شتمناها ونبذناها).. الوضع منذ البداية ما كان صاح وماشي غلط

حميدتي: ماذا بعد تسقط بس؟، حتى البشير كان يقول ماذا بعد تسقط بس.. ظهر لينا ناس بعد السقوط وتسيدوا المشهد وابعدوا الآخرين

حميدتي: في تغيير، لكن التغيير الناس ما رضيانين بيهو، يجب أن يرضوا ويقبلوا به.. لو في خطأ تتم معالجته.. وحميدتي محله ده لو فيه خطأ، نشيلو منو (ما متعلم ما عارف أيه)؛ نجيب القوي الأمين، مافي أي مشكلة.

حميدتي: (في حتّات زمان كانت خط أحمر؛ مافي زول بجي فيها، محلي ده زمان كان في زول بجي فيه؟).. الآن موجودين في وزارة المالية ووزارة العدل وحاكم إقليم دارفور.

حميدتي: (قبل يوم 25 أكتوبر ما كان في اتفاق، لو كان في اتفاق؛ ما كنا عملنا ده في 25 أكتوبر.. الآن ممكن نجلس مع بعض وتكون رؤيتنا واحدة ونتساوى كأسنان المشط، ونقبل ونرضى ببعضنا البعض).

حميدتي: (البلد دي والله قنعنا منها.. بلد زي دي تمشي بنفاق كيف؟)

حميدتي: (هل كان في 9 طويلة زمن البشير؟، وأين الآن الأجهزة التي كانت تحاربهم؟.. كل مجموعات 9 طويلة كشوفاتهم عند الأجهزة، معروفين فلان وفلان وفلان ورئيسهم علاني وفلان، ممكن يلموهم خلال أسبوع أو يومين، نحن تاني ما بنتحمّل الموت ده)!

حميدتي: (يجب أن نتصافى، هنالك أحزاب الآن لا تقابلنا، ماهو ذنبنا، تعالوا لو نحن غلطانين قولوا لينا نحن غلطانين، قولوا لينا غلطانين في واحد اثنين ثلاثة، تعالوا ناقشونا، انتوا أحزاب ونحن ناس مساكين ساكت، انتوا المثقفين والفاهمين، وتنجروا، واحدين وصل فيكم التسعين سنة، تعالوا نتفاهم ونكشف الورق، ما تحملونا المسؤوليةساكت.. والله كان رفعنا يدنا منكم الحِميض ينجض، أنا بوريكم النصيحة)

السوداني