تهنئة لقائد حركة العدل والمساواة اقليم كردفان بمناسبة عيد الفطر المبارك
كادوقلي وليد عضم
تقدم اللواء التوم حامد توتو قائد قوات حركة العدل والمساواة السودانية اقليم كردفان الكبري ورئيس المجلس الاعلي لكردفان الكبري بتهنئته للامة الاسلامية والشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك معربا عن امله في ان يعم الامن والسلام والطمانينة ربوع السودان خاصة وان البلاد تشهد حالة من الفرقة والتشظي والانقسام السياسي الحاد بين الفرقاء السودانيين في ظل تنامي خطاب الكراهية واشار الي انه ان الاوان لن تتجلي الارادة الوطنية الصادقة للخروج من هذه الازمة وتابع واجب علينا كابناء لهذا الوطن ان نتسامي فوق المرارات والمظالم التاريخية لمصلحة الوطن والشعب معا خاصة بعد التغيير وثورة الوعي وتصحيح المفاهيم التي اجتاحت الشعب السوداني وان نتطلع للافضل ليس للاسواء لبناء وطن يعترف بقبول الاخر والتعددية العرقية وحقوق الانسان والكرامة الانسانية باعتبارها ثوابت وركيزة اساسية للمحافظة علي ما تبقي من تراب الوطن وبناء وطن يسع الجميع
ووجه التوم حامد توتو رسالة لشعب كردفان الكبري وشعب جنوب كردفان بهذه المناسبة جاء فيها “جاء دوركم للمحافظة علي القومية الكردفانية اولا وكتابة تاريخ ناصع البياض لهذا الاقليم بعد ان عاشت جنوب كردفان حقبة من التخلف الاقتصادي والاجتماعي والسياسي رغم الموارد والثروات الطبيعية والمعدنية والبشرية الهائلة التي تزخر بها جنوب كردفان ومضي التوم في رسالته لشعب جنوب كردفان ان طرح قضايا التطوير والتنمية وتوفير الخدمات الاساسية والضرورية اسوة بباقي المناطق الاخري بعد حقب من المعاناة والماسي والاستغلال البشع والظلم الفادح الذي تعرضت له جبال النوبة لابد من العمل جميعا وتضافر الجهود والتعاون المشترك لرفع درجة الوعي التام لدولة المواطنة المتساوية ونبذ الجهوية والعنصرية البغيضة والمحافظة علي القيم النبيلة للانسان الكردفاني في مناطق التداخل اللغوي والتسامح الديني والتعايش السلمي
وقال قدمنا مبادرة صادقة فيما يتصل بالتسامح الديني والتعايش السلمي ارتكزت علي عدة محاور منها تعزيز الامن والسلم المجتمعي والتنمية وتوفير الخدمات الانسانية الضرورية واردف بالقول نحسب بانها خارطة طريق واضحة المعالم وعلينا العمل بها بمشاركة كل القوي السياسية بكافة الوان طيفها مع التعويل الكبير علي الادارات الاهلية التي نجدد فيها الثقة واعادتها الي دورها الريادي والطليعي في قيادة المجتمعات والمحافظة علي وحدة المجتمع وتماسكه المبني علي التنوع العرقي والثقافي والديني بين المكونات السكانية المتعددة القاطنة جنوب كردفان مشددا علي ضرورة اشراك منظمات المجتمع المدني والمراة والشباب والطلاب والاندية الرياضية في انزال المبادرة علي ارض الواقع واكد دعمهم لتعزيز الامن والمحافظة علية وجاهزية قواتهم لمهمة اسناد الامن في كردفان منعا للظواهر السالبة والدخيلة علي مجتمعنا ومكافحة الجريمة والتدخل لفض النزاعات والصراعات القبلية في اسرع ما يكون لدعم القوات النظامية بكافة تشكيلاتها
ودعا للاسراع في تنفيذ استحقاقات سلام جوبا خاصة بند الترتيبات الامنية واقتسام الثروة والسلطة علي الرغم من تاخر المصفوفة الزمنية للاتفاقية وكشف عن حسنة سلام جوبا بانه اوقف الحرب التي تضرر منها الوطن كثيرا ومناطق الهشاشة علي وجه الخصوص معلنا عن مد ايديهم بيضاء للقوي الثورية والسياسية للعمل سويا لبناء وتطوير جنوب كردفان لجعلها نموزج للتعايش السلمي الاذلي في سبيل تمكين مواطنها من الاستفادة من الثروات الضخمة الموجودة في الاقليم محييا النازحين واللاجئين داخل البلاد وفي معسكرات النزوح واللجو في دول الجوار والي الاهل في الكراكير والفرقان والمسارات والمراحيل وفي المصايف وفي القري والمدن
