لجان المقاومة تحيي الذكرى الثالثة لفض اعتصام القيادة العامة واعتصامات الولايات غدا،ولجان الخرطوم تحدد شارعي”الستين” و”الشهيد عبد العظيم” وجهة لها
تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم
يا شعب يا أبوالكل
يا من خِتاك الذل
هيا بنا يا ناس
لوماً عليك وعلي لو ما أشتعلنا حماس
هيا بنا يا ناس
ايدك فوق إيديّ
في كل حلة وحي
شعبنا المقاوم الرافض للانقلاب:
ندين ابتداءً المجازر التي ترتكبها السلطة الانقلابية و القوات النظامية بكافة تشكيلاتهم وقوات الحركات المسلحة في ولاية غرب دارفور في كل من (الجنينة و كرينك)، وهي استمرار لإهدار حياة السودانيين و استرخاص الدم السوداني، إن خروجنا في مواكب 29 رمضان سيكون رفضاً لهذه المجازر و تأكيداً على أن الدم السوداني واحد ونحمل السلطة الانقلابية وأجهزتها العدلية والنظامية ومليشياتها كامل المسؤولية فيما يحدث في دارفور وسنعمل من أجل محاسبة كل مسؤول عن كل ألم ٍ و جرح لأهلنا في إقليم دارفور.
شعبنا الصامد:
ظلت قضية إعتصام القيادة العامة لا تراوح مكانها طيلة عامين و تابعنا تصريحاتِ رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في هذه الجريمة (نبيل أديب) قبل عام ونصف عندما صرح بأن إعلان نتائج التحقيق قد تؤدي إلى انقلاب عسكري وهو ما حدث في 25 أكتوبر 2021 و كان أحد الأسباب إلى جانب تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإسترداد الأموال العامة و تسليم المخلوع عمر البشير و المطلوبين معه إلى المحكمة الجنائية الدولية و أيضاً اقتراب تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكريين من العملية السياسية، إن الفترة الإنتقالية تحتاج إلى تقييم ٍ للتجربة ومراجعة لكل اخطائها و إيجابياتها حتى يتم تلافي كل ذلك مستقبلاً، إننا نقف تمام الوقوف مع مطالب الشارع السوداني في مطالبه بألا تفاوض إلا على تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكر للثكنات وسلطة مدنية خالصة، ولا شرعية مطلقاً لأي انقلاب عسكري ولا جلوس مع الانقلابيين في تسويةٍ، وأن التجربة السابقة كانت خير مثال على أن المؤسسة العسكرية ليست مؤتمنة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.
شعبنا الكريم:
لا مصالحة و لا مساومة مع النظام البائد وحزبهِ المحلول و واجهاتهِ و عموم الاحزاب السياسية الإسلامية والتي تريد أن تعود للواجهة من خلال دعوات الآلية الثلاثية في ما يسمى الحوار السوداني، إننا نرفض تماماً دخولهم في اي عملية سياسية وهم الذين سقطوا مع نظام الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني المحلول و كذلك كل الاحزاب التي شاركته حتى 11 أبريل 2019 وسقطت معه ، ونأكد بأن كل من يذهب في إتجاه التسويات الرخيصة والتهافت على السلطة بتسلق دماء الشهداء سيضع نفسه في نفس مربع الإنقلابيين ولا فرق بين القاتل ومن يعينه بحواضن لا تمثل الشعب السوداني ولا تمثل الشارع الثوري.
شعبنا البطل:
سنخرج مجدداً لإسقاط الانقلاب وسلطتهِ في ذكرى فض إعتصام القيادة العامة التي توافق 29 رمضان ، هذه المجزرة و الغدر الذي مارسته ذات الأسماء و العسكريين الذين انقلبوا على ثورة ديسمبر المجيدة، عليه سوف تتوجه مواكب “تنسيقيات ولاية الخرطوم” إلى (شارع الستين) والمسارات ستحددها اللجان الميدانية لاحقا.
نرجو من كل الثوار حرق الإطارات وتتريس الشوارع مقدمه لموكب مجزرة فض القيادة صبيحة يوم التاسع والعشرون.
الموقعون:
لجان احياء بحري
تجمع لجان أحياء الحاج يوسف
.تنسيقيات مدينة الخرطوم
تنسيقية شرق النيل جنوب
تنسيقيات مدينة ام درمان الكبرى