تحت شعار(اصل سالما) مرور كسلا تدشن تفويج البصات السفرية للولايات والسائقون يشيدون بالمرور
درجت ادارة شرطة المرور بولاية كسلا في كل عام علي تنفيذ برنامج تفويج المركبات والبصات السفرية الي الولايات الاخري لقضاء عطلة الاعياد مع ذويهم تفاديا لوقوع الحوادث التي اصبحت تحصد الارواح بين فينة واخري. برنامج التفويج الذي ابتدرته الادارة العامة للمرور في العام 2002 اصبح من البرامج الراتبة سنويا وقيد التنفيذ خاصة الثلاثة ايام الاخيرة قبل الاعياد وبعد انقضاء الاجازة والعودة العكسية للولايات مرة اخري
العقيد بابكرالنور ابراهيم مدير ادارة المرور السريع وعدد من طاقم ادارة المرور بكسلا الي جانب مدير المرور الداخلي هجو محمد احمد بكسلا وبحضور ممثل مدير شرطة الولاية العميد محمد حامد وقفوا بالسوق الشعبي بكسلا علي بداية تفويج المركبات تحت اشراف مدير شرطة ولاية كسلا والتاكد من اكتمال كافة الاجراءات الخاصة بالتفويج وحث السائقين علي الالتزام بالضوابط وقواعد السلامة المرورية تجنبا لوقوع الكوارث التي تحيل فرحة الاعياد عند الاسر الي ماسات واحزان. مدير المرور الداخلي فند اسباب تنفيذ البرنامج السنوي وهم الادارة علي وصول المواطنين والركاب سالمين الي ذويهم. وقال ان الهدف من البرنامج ضبط السائقين حتي يكونوا اكثر التزما بالقواعد المروية خاصة التخطي وتجنب السرعة الزائدة .
واكد بان افراد شرطة المرور منتشرون علي الطرقات عبر الدوريات حزص منهم بان تكون كسلا خالية من الحوادث.عدد من سائقي البصات السفرة بعدد من شركات النقل (رودينا ـ الرفاعي ـ التوكل) عبروا عن تقديرهم للفتة البارعة لادارة المرور وتنفيذ برنامج التفويج سنويا وجهودهم المقدرة ودعمهم الكبيروحرصهم علي نشر التوعية المروية .وعددوا فوائد تفويج المركبات لكل المواطنين ركاب سائقين وكلاء شركات وغيرهم من حيث الراحة للمواطن وتجنب اشكاليات الطريق . ووصفوا التفويج بانه يجعل من السائقين اكثر تركيزا عند القيادة خلافا للايام العادية.
واعابوا مسالة تاخير البصات عند التفتيش وتعدد نقاطه مع ابداء رائيهم بان التفتيش للبصات حالة التفويج يجب ان يكون مرة واحدة مع ايمانهم بالقيام بالتفتيش من الناحية الامنية خاصة الافراد الذي يستغلون المركبات من منتصفات الطرق او عدم حيازتهم للمستندات القاونية.
واكدوا وقوفهم كسائقين مع ادارة المرور والتزامهم بالضوابط وعدم مخالفة القوانين خاصة (_الحركات) الخروج من الطوف وان يكون كل سائق ملتزما بدوره تجاه انجاح برنامج التفويج. مدير دائرة المرور السريع قال ان وقوع كثير من الحوادث مرتبطة بالاعياد وان كلفة التفويج عالية ولكن ليست بالكثيرة علي سلامة المواطن . وقال ان البرنامج اثبت عددا من الفوائد خاصة تقليل نسبة الحوادث او جعلها معدومة . ونوه الي بعض المطالب الخاصة بسلامة الطرق وعلي سبيل المثال منطقة سوق الحفائر المتمثلة في ارتفاع الطريق مما يتطلب عمل(بانكيت) يساعد في تجنب العربات ووقوفها خارج الطريق ممثل مدير شرطة الولاية قال ان التفويج يضمن التعامل بالسرعة القانونية من قبل السائقين والحفاظ علي اروح الناس وهو عمل موسمي وبرنامج منظم.واكد دعمهم ومؤازرتهم لشرطة المرور في البرنامج