يونيتامس تدين العنف القبلي بغرب دارفور وتطالب بالتحقيق
أدانت الأمم المتحدة امس أحداث العنف الدامي بولاية غرب دارفور وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق ونشر تقريرها للعامة وتحديد المتورطين في العنف ومحاسبتهم.
وتجئ هذه الاشتباكات بحسب صحيفة الجريدة، عقب مقتل إثنين من القبائل العربية من قبل مسلحين في منطقة “كرينك” الأمر الذي قاد ذويهم للقيام بحملة عسكرية بغرض الثأر.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة “يونيتامس” في السودان فولكر بيرتس إدانته لعمليات القتل الشنيعة للمدنيين والهجمات على المرافق الصحية في كرينيك، غرب دارفور ودعا للوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة.
وبحسب بيان أصدرته البعثة أن الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتيس أحيط علماً بالإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية اليوم بهذا الخصوص، والتي تضمنت التزامًا بإجلاء المدنيين الجرحى، وطالب للإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة، وفقاً لمتطلبات اتفاق جوبا للسلام. وأضاف ” دعا الممثل الخاص للأمين العام إلى إجراء تحقيق مُستفيض، وشفاف، تُنشرُ نتائجهُ على الملأ، وبما يُسهمُ في تحديد هوية مُرتكبي أعمال العنف، ومثولهم أمام العدالة”.