مني ابوالعزايم .. الكلام المباح .. انتهاك الحق في الخصوصية-وعد الانفاس
*مني ابوالعزايم-الكلام المباح*
*إنتهاك الحق في الخصوصية-وعد الانفاس*
*1*
*حتي لو كان محمد شوكت المحامي صاحب القول العنصري زعيم عصابة عدييل ، ورباطي وبلطجي..فهو له الحق بان يفعل ويقول ما يريد في حياته الخاصة ..حتي ولو ساقط القول..واذا تضرر احد من فعله او حديثه*
*فهذا امر يتعامل معه المجتمع ب القانون..*
*2*
*وهذا يقودنا الي القاء الضؤ علي تهديد الحياة الخاصة للانسان عبر التجسس، والتحسس، وهو أمر نهت عنه الاديان ومواثيق حقوق الانسان والدساتير.. عبر دعوتها الي احترام خصوصية الانسان وحرياته..والمناداة بالتوعية بهذه الحقوق وسط المجتمعات والحكومات..*
*3*
*فماذا إذن نقول عن منتهكي حق الخصوصية لدي الافراد او الجماعات؟؟*
*فقط يبقي التجسس علي نجوي اثنين في حديث خاص ونشره هو “بلطجه” وانتهاك للخصوصية والحريات الشخصية*
*حيث ان الحديث العنصري الذي حدث لم يكن امرا مشاعا ومنشورا للغير..ولم يكن الهدف منه توجيهه للأخرين..بل حديث ونجوي سالبة كانت ام ايجابية بين اثنين،*
*ومن قام بنشره بالتاكيد شخص او جهه قصدها إحداث فتنة وبلبلة سياسية، والهدف استمرار نشر خطاب الكراهية عبرايجادها لطرق ملتوية لتمرير اجندتها التي لم تعد خافية بدقها علي اخر اسفين للتسامح والاستقرار ورفعها لشعارات عنصرية لاحداث خلخلة وارباك لمنصات مشهد السلام الاجتماعي والسياسي!!..*
*4*
*ولذلك اذا كانت هذه الجهه “مشعللة نيران” الكراهية ، كانت جهه سياسية فهي غير محترمة و مجرمة ولا تستحق ان تنوب عن افراد الشعب، فهي بهذا الفعل معتدية علي الحق في خصوصية الافراد*
*5*
*واذا كانت جهة او مؤسسة من مؤسسات الدولة فهي حكومة بوليسية تخنق مجري التنفس والحياة..وتكتم انفاس خلق الله ..*
*6*
*واذا كانوا افرادا فهم بالتاكيد عملاء سفارات..وللاسف مثل هؤلاء كثر فهم يقتاتون علي فتات موائدها. واغاثات منظماتها ووكالاتها الاستخبارية..*
*وذلك بعد ان فشلوا في حملة مأجورة لتأجيج الراي العام الاقليمي و الدولي والسفارات حول ادعاءتهم القميئة بحدوث اغتصابات للنساء السودانيات داخل مواكب سلمية سودانية!!*
*7*
*فها هي الان وسيلة ضغط جديدة يلوح بها كلما شهد الافق السياسي انفراجا وتسامحا..*
*هذه هي ورقه العنصرية تنشر*
*ويحاول مروجوها احداث فرقعه داخل المجتمع الآمن واحراق الساحة السياسة المضطربة*
*والقصد اخافة مجتمع السفارات اقليميا ودوليا بالحديث حتي ولو بالاشارة الي مواصلة وإصرار الاسلامفوبيا السودانية علي الارهاب اللفظي عبر حرق كل القيم ومرتكزات مجتمع التسامح المستقر الآمن عبر منسوبيها*
*داخل المجتمع السوداني*
*8*
*بينما المتهم بالقول العنصري وهو الامر المضحك لايمت للاسلاميين لا من قريب ولا من بعيد بالانتماء والبعد السياسي..لكنه بالتاكيد هو جزء من مجتمع السودان المسلم. الكبير ،يمثل كل اطياف السودانيين بانتماءاتهم الدينية والسياسية والاثنية من منطلق التمتع بحق المواطنة*
*9*
*وأجزم بأن هؤلاء الشرزمة من المؤججيين لنيران العنصرية بدق طبول الحرب..لا يهمهم عبارات “سب الدين “التي وردت علي لسان الشخص ذو الحديث العنصري لانهم لم يركزوا عليها رغم خطورتها..فهذا ايضا امر لا يعنيهم..لا من قريب ولا من بعيد.*
*10*
*خطورةالامر..هو التجسس، والتحسس علي الاراء واحاديث النجوي ومصادرة الاراء بمختلف انواعها واشكالها سواء اكانت مسموعه او مقروءة او مرئية..وتتمثل الانتهاكات في انتهاك حرمة الانسان وحياته وجسده وفكره..*
*11*
*وتتمثل هذه الانتهاكات في القيود والمحظورات التي من شأنها تقييد الافراد والجماعات في الاجتماع والتعبير عن نفسها من خلال ما سمح به الدستور حيث تمضي معظم الدساتير علي ممارسة الحقوق الاساسية للانسان في حدود القانون، فيجئ القانون منتهكا الحقوق ليسلب من المواطن ما قرره الدستور مهما كان ضئيلا..*
*12*
*أضيف لاعب جديد بات يهدد خصوصية الانسان ..وهو التطور في عالم التقنيات والاجهزة الذكية..والتي تستطيع تحديد موقعك، وعنوان شارع بيتك، والتقاط حديثك وتصويرك وانت بملابس النوم..*
*اخطر الانتهاكات ما يمس الحريات الشخصية والتي هي حياتك وخصوصيتك ..التي يجب ان تحترم..*
*13*
*والا ستصبح مثل هذه الانتهاكات ادوات قمع وتشهير وابتزاز..واضطراب لحياة الانسان ..وتهديد وانتهاك للحق في الحياة.*
*واول من سيكتوي بها هم السياسيون..والامثلة في الساحة السياسية كثيرة ..تجدونها في اضابير السياسة ودهاليزها..*