تيارات في”الأمة القومي” تقاوم قبول صفقة الحكومة الجديدة
تسعى أطراف في مجلس السيادة، إلى إقناع حزب الأمة القومي، بقبول الانضمام إلى التشكيل الحكومي الجديد.
يأتي ذلك، مع اقتراب المكوّن العسكري من إبرم اتّفاقٍ مع الحزب الاتّحادي الديمقراطي الأصل برئاسة محمد عثمان الميرغني، ونجله محمد الحسن الميرغني، وتحاول تلك الأطراف في المجلس إقناع حزب الأمة القومي بالانضمام إلى الاتّفاق لتشكيل حكومة كفاءات.
وقالت صحيفة الانتباهة الصادرة، الأثنين، إنّ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والذي يقوده نجل الميرغني، بدأ في جمع شتات الحزب الذي تأثر بالابتعاد عن العمل السياسي منذ سقوط النظام البائد في أبريل 2019.
ويحاول العسكريون بحسب الصحيفة الوصول إلى اتّفاق مع الحزب الاتحادي الديمقراطي”الأصل” وحزب الأمة لكن الأخير يواجه هذه الخطوة بمعارضة قوية من الأمين العام الواثق البرير ومساعد رئيس الحزب صديق الصادق المهدي، حيث يصران على العمل ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير ويشاركان بانتظامٍ في ترتيباته السياسية.