ولاية جنوب كردفان تستضيف مؤتمر التعدين الأول

كادقلي اثيرنيوز

أكد وزير المعادن الاتحادي الاستاذ محمد بشير عبدالله لدى مخاطبته مؤتمر التعدين الأول اليوم بأمانة الحكومة بكادقلي، بأن التماسك والتفاعل الذي شكله هذا المؤتمر يدل على أن جنوب كردفان مقبله نحو السلام عبر بوابة هذا المؤتمر .

وقال بشير أن وزارة المعادن اختارت التوافق الاجتماعي وانصاف مجتمع الولاية آخذه في الاعتبار العهد الطويل الذي بذلته الولايه في التأمين وغياب التنمية التي تعد مدخلا للسلام، مؤكدأ ان هذا المؤتمر خُصص ليكون ماعون جامع يلتقي فيه كل اصحاب المصلحة.

وقال ان جنوب كردفان بها معادن غير مستقلة محتاجة الى تنسيق الجهود وتصفية النفوس والمحافظة على الاجيال وان الذهب يشكل الدعامة الاساسية لاقتصاد الولاية بعد خروج البترول من دائرة الاقتصاد .

وأعلن تبرعه للتعليم في الولاية من حساب الشركة السودانية بـ(20) مليون جنيه .

وفي السياق قال الاستاذ موسى جبر محمود والي الولاية المكلف ان حكومة الولاية رحبت بالمؤتمر و ظلت تنتظره منذ سنوات تنادي بقيام مؤتمر للتعدين ليس على مستوى الولاية بل على المستوى الاتحادي لوضع سياسات بمثابة الاطار الجامع الذي يوحد الرؤى ويقارب الاراء.

وأكد ان المؤتمر يضع خارطة طريق لمعالجة الاشكالات القائمة والقضايا المتعلقة بالتعدين، مبينا أن المؤتمر يقرب الشقة والتباعد والتجارب بين المستويات العاملة في التعدين ليجد المواطن والوطن الفائدة الكبرى، موضحا ان بوارق الامل لاحت باكتشاف معادن نفيسة بالولاية يجب استغلالها بشكل امثل وتوظيفها لصالح الموارد المستدامة والبنى التحتية حتى نحفظ للاجيال حقها.

وقال “حياة الانسان اهم من كنوز الارض جميعا والتعدين لاخلاف حوله بل الخلاف في مخلفاته وطرق معالجاته بالطرق العلمية الحديثة” حاثا على ضرورة استصحاب سلام جوبا ليكون مرجع مهم في المداولات، آملا أن المناقشات تثمر ويحقق المؤتمر غايته لتلحق الولاية ركب الولايات .

من جانبه أوضح الاستاذ مبارك عبدالرحمن احمد اردول، مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية ان المؤتمر يناقش قضية مهمة وهي التعدين في جنوب كردفان ويعتبر البداية الصحيحة، مؤكدا على ان ولايه جنوب كردفان غنية بمواردها الضخمة و فقيرة في نفس الوقت، مبينا أن الممارسات الغير رشيدة هي التي أدت إلى توقف التعدين في الولاية معربا عن شكره لحكومه الولايه التي نظمت هذا المؤتمر.

مقالات ذات صلة