في أول ظهور له د. الجزولي يكشف معلومات مثيرة بشأن اعتقالهم
كشف رئيس حزب دولة القانون والتنمية د. محمد علي الجزولي، في أول ظهور إعلامي له عقب إطلاق سراحه، عن معلومات مثيرة بشأن تعطيل إطلاق سراحهم.
وقال الجزولي: بأن رسالتنا للاعلام القحتاوي الذي زعم أن براءتنا قرار سياسي، بأن قرار إصدار حكم ببراءتنا من جميع التهم المنسوبة إلينا في صحيح القانون تأخر سياسياً. وأضاف بل تأخر بفعل التدخلات السياسية، وأكبر دليل على ذلك أن هذا القرار صدر مرتين في ظل سلطة قحت وهي حاكمة.
وكشف الجزولي في إفطار تيار نصرة الشريعة، اليوم السبت، بالساحة الخضراء، لأول مرة عن تدخل القيادي البعثي وجدي صالح، باتصاله يوم 9 سبتمبر 2021، بعد أن تمت إجراءات الضمان في اليوم الذي سبقه، برئيس نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، محمود سيداحمد، (قال ليهو ماتطلع الناس ديل، الغي القرار).
وأضاف الجزولي: الآن وجدي صالح القاعد يقول انو مظلوم، والذي يطالب بإطلاق سراحه، هو من كان يكسر قرارات النيابة بإطلاق سراح الناس، مضيفاً بأنهم كانوا منذ سبتمبر الماضي، يخرجوا، لولا تدخل وجدي صالح وتعطيل قرارات النيابة.
مؤكداً بأن قرار إطلاق سراحهم قرار قانوني في صحيح القانون، صدر مرتين في عهد قحت، ومرتان في عهد البرهان، وقاموا بتعطيله، فالسياسة ليست هي التي أخرجتنا بل السياسة هي التي ابقتنا واطالت أمد حبسنا ظلماً.
وشدد الجزولي: على ان التيار الاسلامي الوطني العريض، لم يولد بعد 11 إبريل وليس بعد 30 يونيو 1989، هذا تيار قديم وعريض منذ الاستعمار، مضيفاً: نحن تيار أطول من نهر النيل، وأثبت من جبال التاكا، وأعرق من شجر التبلدي، من الذي يستطيع أن يستأصلنا.
وأضاف: بأنهم خط إسلامي وطني أصيل، نرى فيه الجميع في هذه المرآة، ونقيسهم بها، مؤكدا بأنهم ليسوا رجع صدى لأحد، وليسوا مردوفين في حمار أحد، ولسنا حاضنة سياسية او اجتماعية، مجانية لأحد.