التوقيع على إتفاق (القلد) بين البني عامر والحباب والسبدرات بكسلا
كسلا اثيرنيوز
توصل طرفا النزاع من أبناء قبيلتي البني عامر والحباب والسبدرات بولاية كسلا إلى التوقيع على وثيقة وقف العدائيات المعروفة بشرق السودان بالــ(القلد) بعد نزاع وقع بين ابناء القبيلتين خلال الأيام الماضية أدى إلي مقتل وجرح العشرات من الطرفين إلى جانب حرق عدد من المنازل بالقرى الواقعة على الشريط الحدودي بولاية كسلا.
ووقع عن البني عامر علي إبراهيم دقلل ناظر البني عامر فيما وقع العمدة محمد عبد الله ادريساي عن السبدرات.
وشهد والي كسلا المكلف أمين عام الحكومة الأستاذ خوجلي حمد عبد الله وأعضاء لجنتي أمن الولاية ومبادرة أهل كسلا للصلح الإجتماعي مراسم التوقيع علي الوثيقة بعد تأجيل التوقيع عليها لعدة مرات حيث وقع أبناء السبدرات علي الوثيقة أمس الأول فيما وقع البني عامر أمس.
وتضمنت الوثيقة على خمسة شروط تمثلت في وقف التراشق الإعلامي في وسائل التواصل الإجتماعي وجبر الضرر وإيجاد حل مناسب للفصل بين القبيلتين في السكن وإزالة اللافتات التي تخص السبدرات بمحلية ريفي كسلا عبر لجنة مختصة.
وحيا والي كسلا المكلف لدى مخاطبته أطراف النزاع المساعي التي بذلت من قيادات البني عامر والسبدرات للوصل إلى توقيع الإتفاق المحدد بفترة شهرين.
وأثني الوالي على لجنة الوساطة لمبادرة بيتاي للسلام التي يقودها محمد طاهر سليمان بيتاي التي كان لها دور كبير في الجمع بين الطرفين وتقريب وجهات النظر بينهما حقنا للدماء.
وقال أننا نأمل من هذا الإتفاق أن يزيل مافي النفوس ونرى الإخوة والتسامح تمشي بيننا بالولاية مضيفاً أن الولاية ستعمل على حفظ النسيج الإجتماعي وتحصينها من أي إشكاليات حتى لايؤتي السودان من ثغرة ولاية كسلا.
وأعلن الوالي عن البدء فوراً في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه من شروط.
وأوضح محمد طاهر سليمان علي بيتاي أن المبادرة جاءت بتوجيه من الشيخ سليمان علي بيتاي وتهدف في المقام الاول إلى حقن الدماء وإصلاح ذات البين وإمكانية تفادي وقوع أي أحداث بين الطرفين.
وقدم بيتاي شكره للجنتي أمن الولاية و مبادرة أهل كسلا على مساعيهم الواضحة تجاه التوصل إلى حل بين الطرفين المتنازعين مشيراً إلى الرغبة والتجاوب والتعاون الكبير الذي وجده من الطرفين وتجاوز كثير من النقاط مما سهل كثيرا من مهام لجنة الوساطة.