مستشارو يونتامس يدخلون فوكلر في متاهات فقدان بوصلة الثورة والانتقال

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مهمة فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة يونيتامس خلال الفترة المقبلة، أن يتولى بنفسه زعزعة الحكومة ومناوشتها، بمختلف الوسائل ووضع العراقيل، ليتفرغ الآخرون للعمل على الأرض لإسقاط الحكومة في ٦ ابريل.

وبات واضحاً للكثيرين من أفراد الشعب السوداني أن هناك مخططات لإدخال البلاد في الفوضى يوم ٦ أبريل، والتي مهد لها فوكلر بيريس في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي.

وقال المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، إنه من الواضح، أن مستشاري فولكر الذين يمدونه بالمعلومات المغلوطة كانو يعملون مستشارين لدى حمدوك وحكومته، وبالتالي
نجدهم مهتمون بالعمل من أجل إسقاط الحكومة الحالية.

واضاف ان التعامل الانتقائي لتطورات الأوضاع في السودان من قبل بعثة اليونتيامس ومنسوبيها، فتح المجال واسعاً أمام الشكوك حولها وعزز التساؤلات المنطقية عن أهداف البعثة التي تريد تحقيقها.

وأشار في هذا الخصوص إلى حديث رئيس مجلس السيادة السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وتحذيراته لفولكر بيريس، بالكف عن التدخلات السالبة والغير حميدة في الشأن الداخلي السوداني، منوهاً إلى وعد الأخير بمراجعة تقارير البعثة.

ويرى المحلل السياسي الدكتور عوض جبريل ان يونتامس فقدت مصداقيتها بتبنها لرؤي تيارات سياسية بعينها ومحاولة دمجها مع رؤى وأفكار لجان المقاومة مما يزيد الأمور تعقيداً.
وتواجه بعثة يونيتامس ورئيسها فوكلر نقد عنيف من معظم مكونات المجتمع السوداني مما دفع مجموعات كبيرة للمطالبة بطرده من البلاد.

مقالات ذات صلة