وفاة شخص دون علم أسرته حتى تحوله إلى هيكل عظمي
قاد انقطاع التواصل الأسري إلى مأساة جديدة تضاف إلى سلسلة من الوقائع المأساوية التي بدأ المجتمع يعيشها .
في الكلاكلة القبة الشيخ النذير إنشغل رجل باللهث خلف المعايش والركض وراء الكسب المادي لتحسين أوضاع أسرته الصغيرة، فأهمل الرجل شقيقه الذي يسكن بمنزل مجاور له، ولم يلتقيا منذ عام ونصف العام، كلّ تلك الفترة لم تقع عينه على شقيقه، ولم يسأل عنه ظنًا منه أنّ شقيقه بخير، في أوّل سانحة قبل يومين، ذهب الرجل ليتفّقد شقيقه فإذا به يعثر عليه هيكلاً عظميًا حتى أنّه لم يتعرّف عليه .
وبحسب صحيفة الإنتباهة الصادرة اليوم الإثنين، فإنّ الأخ قام بتدوين بلاغ بقسم دائرة الإختصاص ليؤكّد بأنّ شقيقه توفي في ظروفٍ غامضةٍ، فذهبت الشرطة ومسرح الحادث والأدّلة الجنائية إلى المنزل ليعاينوا الجثة .
وقعت المفاجأة، حيث كان الأخ المتوفى وهو في العقد السابع من العمر يرقد بسلامّ، وقد أصبح هيكلاً عظميًا ليس فيه شئ سوى شعر الرأس، وكان يرتدي فانيلا كم طويل وبنطلون .
أكّد الأخ بأنّه لم يتلق إتصالاً هاتفيًا من شقيقه ولم يره منذ عام ونصف ووقتها يبدو أنّ شقيقه فارق الحياة منذ عام ونصف وتحلّلت جثته حتى أصبحت هيكلاً عظما يابسًا .