اسواق البيع المخفض تفتح ابوابها للجماهير
تبقي القوات المسلحة درعا للوطن وحمايته وجزءا اصيلا من نسيجه الاجتماعي وشريحة مهمة مثلت قمة اندماج المجتمع السوداني باحتوائها كافة مجاميعه السكانية واختلافاته العرقية فصهرتهم في بوتقة الوطنية ومثلت نموذجا وضيئا لقدرة السودانيين في الاندماج والتعايش وهي دائما في خدمة المجتمع تبذل في سبيله الغالي والرخيص وفي ظل الظروف الاقتصادية الماثلة تفتتح كعادتها المؤسسة الوطنية التعاونية للبيع المخفض الخيمة الرمضانية لاسواق البيع المخفض بمدينة بحري مساهمة في تخفيف حدة الغلاء الذي استشرى وضاعف من معاناة المواطنين بفعل تآكل العملة الوطنية التي ذهبت بمدخراتهم واصبح مابين ايديهم لا يكفي لمقابلة تكاليف واحتياجات الحياة
توفير سلع الشهر الفضيل الذي تقبل ايامه المباركة وشيكا؛ باسعار مناسبة في هذا الوضع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن خطوة وجدت القبول والاستحسان من المواطنين الذين طالبوا قواتهم المسلحة بتعميم التجربة لتصل اكبر قدر من جموع المواطنين؛
كما تعتبر ايضا خطوة تعطي اشارة للجميع انه في الوقت الذي يسعى فيه البعض لتأزيم حياة المواطنين تبتدر القوات المسلحة السبل الكفيلة بتخفيف معاناتهم ومساعدتهم ولو بالقليل لان الحرمان اقل منه!
تعتبر الخيمة الرمضانية التي افتتحتها الهيئة الوطنية للبيع المخفض التابعة لهيئة اركان القوات المسلحة احد الحلول المؤقتة التي يمكن ان تقدم المعالجات للحد من الغلاء وانفلات الاسعار عبر التنسيق مابين الغرفة التجارية والمؤسسات ذات الصلة لتوفير السلع الضرورية المتعلقة باحتياجات رمضان المبارك باسعار مناسبة في متناول الجميع؛ في هذا الظرف الاقتصادي العصيب الذي انعكست اثاره علي زيادة معاناة المواطنين!