محمد الطيب عيسى يكتُب .. هل تكتفي قحت بالتتريس ام اللجؤ للسفارات مجدداً

*محمد الطيب عيسى يكتُب:هل تكتفي قحت بالتتريس ام اللجؤ للسفارات مجدداً*

من الملاحظ في ذات الاوان المحزن قحت وغيرها بعد فقدان البوصلة وإفتضاح امرهم عبر المبالغ التي اودعت في خزانتهم من قبل الدول الاجنبية لتحريض الشارع والثوار وغرس المفاهيم اليسارية التي لا تفيد نفعا بل يمكن القول بانها بائسه ومخيبة للامال والطموحات في بناء وطننا الحبيب، هذا ما اصاب السفارات بالذهول والغير طبيعي من قيادات الحراك الثوري وذلك عن طريق التصرفات الطفيلية
والهوان المخزي في تحقيق اهدافهم واجندة كل سفارة على حدا توقفت حينها السفارات وتباكت ندامةً على الاموال التي تم دفعها للاحزاب السياسية في البلاد لتقوية الجدار واصطناع الحاضنة التي فقدها كل حزب لمواجهة المكون العسكري في تقديم تنازلاته وإزاحته من السلطة ويكون الضغط عليه عن طريق الثوار والشارع المفتعل بالشعارات الواهية ونعلم تماماً هي تمثيل لجهات معنية مغايرة للتي تبناها الثوار منذ اندلاع الثورة المجيدة.

بعد تلك الحسرة وإلقاء القبض على سارقي الثورة الذين هم الان في بيوت العدالة وهي السجون التي لا تسقي للظالمين ولا يأنبها ضمير في مواجهة الظالمين وخاصة هؤلا مختلسي حقوق الشعب الصابر المغلوب على امره المستعين بالله دون غيره ؛قامت المشؤمة والمفضوح امرها بإستقطاب (ش) الاطفال وايضا الشباب محدودي الفهم والعمل نحو إقناعهم بتتريس الطرقات العامة وشل الحركة لكل المارة الا
يخالجكم الاحساس بان هناك مريضاً يريد أن يتعافى وغيره يدبر قوت يومه من اجل اعالة اسرته ………الخ

نجحت فكرة التروس التي قادها اليسار بلجانهم المعروفة واخذ الاعلام اليساري دوره وادى المهام باحترافية عالية يقال عنه تجويد ودقة في العمل وعكسه للدول التي كانت تدعم الثوار والأحزاب لرفع تمامهم وبهذا يأملون ان تعاد عليهم المعونات التي كانت مأكلهم ومشربهم واخرى ملبسهم

وبعد وقوف تسير دولاب العمل للجنة الاطباء المركزية التابعة للحزب الشيوعي والسبب عدم رفع العددية المطلوبة من الشهداء اثناء كل تظاهرة وهنا اريد توضيح نقطة عن اللجنة الشيوعية مهامها مكلفة برفع ارتالاً من الشهداء باخذ صور غاتمة عن شهداء لا علاقة لهم بذاك الحراك في وقت انها تقتل الثوار وتعلن عنه بإضعاف الشهداء ارتقو الى رحمة مولاهم وباطن الامر لا يقول هكذا حدث

هل ضل السبيل عنكم بعد الخطوة الاخيرة المتخذة المشار عليها بالتتريس ولا أظن ابتداع تلك الطريقة الجديدة التي مفادها ضرب وإعاقة القوات النظامية بالنبال بجانب الثوار أيضاً ضربهم وإصابتهم وبعدها الاعلان عن انهم مصابي الحراك المزعوم وتعتيم حقيقة القائم بالامر وتلفيقه للقوات النظامية والسيطرة على الميديا عبر المنصات الموالية وتم اتخاذ هذه الخطوة تستراً من اصوات الاعيرة النارية وسط المتظاهرين والتحفظ بما يسمى هناك طرف ثالث وسط الجموع المتظاهرة ولكن كل المحاولات بأت بالفشل بتلك الافكار الشيطانية الغريبة الناتجة عن المخدرات والخرشات التي ادمنها قيادات قحت والأسرة لا تزيد من شأنهم بل جعلتهم في اسفل الدرك.

سنواصل

مقالات ذات صلة